الكأس حسن آل قريش
لقاءين خاضهما المنتخب البحريني الشقيق الأول أمام المنتخب الأوزباكستاني رغم الفوز الذي حققه المنتخب البحريني لم يكن مقنعا البتة فالمنافسة له متواضع تماما، وكانت المحطة الثانية له في الجولة الثانية المنتخب الكوري الجنوبي كنا نتوقع أن يظهر المنتخب البحريني بمستوى مغاير أو على الأقل ندا عنيدا وعلى عكس أداء الشوط الثاني الذي انتهى لصالح المنتخب الكوري الجنوبي بفارق هدف خسر المباراة بفارق كبير جدا بل ساحق 39/22 بفارق 17 هدفا، لم يسجل المنتخب البحريني في الشوط الثاني سوى 6 أهداف فقط.
من هذه المباراة تتضح لنا أمور كثيرة متعلقة بالمنتخب الكوري الجنوبي وأيضا المنتخب البحريني، فالمنتخب البحريني تبد الأمور هي الإمكانيات وهي المتاحة لديه وليس بيده أكثر مما حققه في لقاءه الأول، ولأول مرة بل في تاريخ كرة اليد البحرينية أن يغيب النجم أو اللاعب المميز ولأول مرة نرى المنتخب البحريني دون هوية ولا استراتيجية ولا حتى خطط، رأينا مجموعة من اللاعبين لها اجتهادات شخصية مكتسبة وبشكل عام ومن خلال ما شاهدنا ليس على قائمة المرشحين للتأهل أن أخذنا ما في المجموعة الأول المنتخب الكوري الجنوبي والإيراني صحيح أن هناك المنتخب الهندي والأوزبكي طريق سالك عليه أي المنتخب البحريني أن يحقق الفوز على المنتخب الإيراني ولا طريق ولا سبيل غير تحقيق ذلك.
أما المنتخب الكوري فوضع خطته وهي إعياء وإجهاد المنافسة من خلال الشوط الأول وهذا ما حدث تحديدا في لقاء المنتخب الإيراني كان ندا قويا وعنيدا واستمرت الإثارة في شوطها الأول وعشرون دقيقة من الشوط الثاني ثم انقض على الفوز في أخر عشر دقائق لينهي الشوط الثاني 5 أهداف انتهى الشوط الأول 21/11، بنفس الطريقة لعب كوري مع البحرين بإدارته أي المنتخب الكوري الجنوبي جعل المنتخب البحريني ندا له بهدف استنزاف لياقته البدنية ونجح في انهاء الشوط الأول 17/16، لكنه سرعان ما أنهى المباراة في أول 10 دقائق باختلاف المنافس ولعدم قدرة المنتخب البحريني مجراة الكوري الجنوبي والتغير المهمة الذي أجراه مدرب المنتخب الكروي الجنوبي على حراسة المرمى الذي استطاع خطف لقب رجل المباراة من 30 دقيقة.
