الكأس حسن آل قريش
هكذا هو الأخضر الصغير تعملق على سنه الصغير فكان كبيرا يوم امس في لقاء الكويت استمتعنا بكرة جميله لم ينقصها شيء، أحرجنا بأدائه بصلابة دفاعه وبقوة هجومه شاهدنا مباراة مختلفة تماما من حيث المسؤلية وتحملها والقدرة على تخطي حاجز الاخطاء الفنية، تقدم في البداية ثم تأخر بسبب جملة اخطاء فنية سببها الحماس والرغبة في انهاء المباراة مبكرا ورغم وقوعه في الاخطاء وتكرار الايقاف في الشوط الاول لم يبتعد كثيرا عن نتيجة الشوط الاول فارق الثلاث اهداف كان بمثابة الانذار المبكر للاخضر السعودي استعاد توازنه قبل نهاية الشوط الاول فانتهى بفارق الهدف، ولانه ملك وواثق الخطوة ولديه قصي وسجاد الفردان والصفواني والتريكي والاسماء الاخرى كانت اللوحة سعودية والمعزوفة سعودي والرقصة سعودية فكانت البدايه في الشوط الثاني وعد متجدد الحفاظ على بقاء الحلم عدم الدخول في وضع الحسابات المعقدة فكانت هي المسؤلية التي تحملها صغار الاخضر امتلك الملعب صال وجال دفاعا وهجوما فالنتيجة حقه وفارق الاهداف هدفه مستغلاً بطء الحركة الكويتي الصغير وغياب حلوله الهجومية ببسالة وتصديات الصفواني، الاخضر قدم كل شيء فاستحق الفوز عن جدارة واستحقاق قطع مسافة كبير ولم يتبقىً إلا خطوتين المنتخب الاماراتي والياباني، ولان المرحلة المقبلة مهمة على افراد منتخبنا تجاوز الايقافات المتكررة الايقافات التي حصل عليها هي التي جعلت الكويت يتعادل ومن ثم تقدم على الجهاز الفني تنبيه لاعبي الاخضر الحذر من هذه الايقافات نعرف المنافسً مختلف ولكن منتخبنا سيكون مرهق بسبب المباريات القوية التي بذل فيها الجهد الكبير فالامارات على الورق محسوم ولكن لا نستبعد اي مفاجئة فالطريق الى العالم ابدا اليوم وبعدها سنشارك المنتخب فرحة التاهل ثم فيما بعد نفكر ماذا علينا فعله، فليستمر منتخبنا بخطواته الثابته خلفك وراك يالاخضر
