كتبت مقالي هذا وأنا على يقين بأن الشخص الذي أكتب عنه يصعب وصفه أو يصعب ذكر ما قدمه للرياضة السعودية كافة ولنادي ضمك الرياضي بمحافظة خميس مشيط بشكل خاص , إنه الرئيس الذهبي لنادي ضمك الرياضي الأستاذ صالح أبو نخاع وعضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم سابقاً .
كيف لا أحبتي وهذا الرجل العاشق والمحب للرياضة السعودية تدرج منذ كان لاعبا ومن ثم إداريا ومن ثم مديرا للكرة ومن ثم عضوا لاتحاد القدم ومن ثم رئيسا لفارس الجنوب , صالح أبونخاع ….. طيب القلب , ويعمل بإخلاص , ويتعامل مع الجميع بسجيته فليس لديه من الكبر أو الحقد , واجه الكثير من المصاعب منذ أن كان مديرا للكرة بنادي ضمك حينما كان الاستاذ محمد الغروي , ولعلي أقول كلمة للتاريخ وأتحمل مسئوليتها … السيد صالح أبو نخاع من القلائل الذين تعلمو كثيراً من أخطائهم لذالك أختتم مسيرته مع نادي ضمك بنجاح جعل الجميع يطالب أبو نخاع بالبقاء في دفة الرئاسة بنادي ضمك وهذا لم يأتي من فراغ فحينما تصعد بفريق من وسط جدول الترتيب في دوري الدرجة الأولى إلى دوري الكبار وتنافس وتكون بين الأندية الكبرى فهذا عمل لا يقوم به أي شخص عادي.
عليه أخواني وأخواتي أقول بأن هذا الرجل يجب أن لا يرحل عن الرياضة السعودية لأن أمثاله قلائل جدا فمن تمرس في الإدارة لابد بأن نحافظ عليه مهما كانت التكليف .
ولعلي أختم مقالي هذا بمقولة دائما ما أكررها ( أخي صالع أبو نخاع يعجز الوصف والحديث عنك فلو كتبت عنك مقالا لجف حبر قلمي قبل أن أنتهي من وصفك )
دمتم بود
