الكأس – حسين القلاف
لا يختلف إثنان بأهمية المساندة الجماهيريه في المسيرة الرياضية وأن الجمهور هو الوقود الحقيقي لإبداع النجوم ، وان كثيراً من الأحيان يكون الجمهور عامل أساسي في فوز الفريق ، ولكن جمهور الخليج أو الدانة كما يحلو لعشاقه ان يسموه ، فهو مختلف عن باقي الجماهير بأهازيجه الجميلة و تنظيماته الداخلية ، فعندما تسمع يا سفينه دارت بنا تهتز مشاعرك عشقاً وجمالاً ، وعندما تهتف المدرجات سيهات هي دارنا تهتز مشاعر المحبين والعاشقين وكذلك المقاتلين داخل الملعب ، نعم جمهور الدانة على مر السنين مختلف ومتميز حتى عند الخصوم ، فكثير ممن حضر مباريات الخليج الجماهيرية تذكر أيام الزمن الجميل عندما كانت الصالة تغلق قبل بدء المباراة بساعات.
نعم هي جماهر الدانة التي رسمت نهجاً جميلاً للجميع فهم جمهور الوفاء بالرغم من الإبتعاد لسنوات عن البطولات إلا أن العشق هو ذاته العشق الذي لا ينتهي ، فجمهور الخليج بحضوره الكثيف في صالة وزارة الرياضة بالدمام في بطولة العالم للأندية لكرة اليد السوبر غلوب ابهر العالم باهازيجه الجميلة التي تصل للقلب .
