ألعاب مختلفة

سقوط العميد الكويتي… مؤسف بهذه الطريقة 

 

 

 

الكأس – حسن آل قريش

 

دائرة وسطها علامة استفهام كبيرة على أداء الكويت الكويتي في بطولة العالم للأندية سوبر جلوب ٢٠٢٢، وكنا نعتقد أنه وبحجم الأعداد والبطولات المتتالية التي خاضها الكويت الكويتي بهدف الوصول للعالمية منذ بطولة الخليج للاندية وبعدها بطولة آسيا للأندية التي اخذت بيد الكويت للعالمية ثم البطولة العربية والتي شارك فيها من أجل زيادة الإنجازات وزيادة الاستعداد لعالمية الأندية وكل هذه البطولات تخللها معسكرات تدريبية، حتى بلغت بطولة السوبر جلوب على مسافة قريبة فكانت التعاقدات كبيرة الى جانب من هو موجود في صفوف الكويتي فرانكيس واتخيل هرنانديز وتمت الإضافة على هولاء النجوم نجوم آخرين كيوسف معرف وانيس الزواوي وجهاد جاب الله والصربي فوك وألمع النجوم الكويتية امثال عبدالله الخميس و صالح ويعقوب وسيف وقائمة الازرق في صفوف الكويت الكويتي.

اسماء لها ثقلها الفني، لكنها سقطت سقوطاً مدوياً ومرعباً وقد يكون الأثر سلباً على اداء المنتخب الكويتي في السنوات القادمة، بدورنا نضع أصعب الأسئلة كم كلفت هذه التحضيرات وهذه التعقدات خزينة الكويت أو الرجل الذي وضع الحلم فبددته نجوم كانت هي من تصنع الحلم.

وهل كان هيثم الرشيدي رجل هذه المرحلة المهمة المنتظرة ؟ هل كان استحق كرة اليد بنادي الكويت هذه النتائج المخيبة للامال بعدما جمع كل هذه النجوم.

امام توباتي البرازيل فقد العميد بريقه واهتزت نجومه بمجرد مواجهة دفاع متقدم من فريق بدات كرة اليد في بلاده متاخرة ولو أنه اسس اتحاده ١٩١٤ إلا ان الاهتمام كله بكرة القدم، سقوط آخر أمام كيلسي البولندي مساء أمس والهزيمة أمام كبار اوروبا مستفادة ولكن بنتيجة كالتي شهدناه ٤٧/٢٦ لا تليق بحجم الكويت وبحجم النوم وبحجم العطاء.

مؤسفة هذه النتائج ومؤسف جداً الوقت الفني الذي طلبه هيثم الرشيدي في الدقيقة ٢٨ من زمن الشوط الأول وكانت التوجيهات عبارة عن رسائل استسلام ” ماكو حل ” مؤشرة على فقدان القيادة وتسليمها لشطارة اللاعبين وسط الملعب ولطالما المؤشرة بهذا السوء فالأداء حتماً يكون أسوء .

إدارة الموقع

نبذة عن ادارة الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com