ألعاب مختلفة

حسين القلاف يكتب “الأولومبياد السعودية مفخرة وطن”

 

 

استبشر الشارع الرياضي في المملكة بخبر دورة الألعاب السعودية والتي كان مقرر إقامتها قبل عامين ولكن تم تأجيلها لمرتين وإعادة صياغتها من جديد، حيث كان مقرراً لها أن تكون مناطقياً وكل منطقة تُكَوِّن ألعابها ليكون مكتب وزارة الرياضة في كل منطقة هو الحاضن والممثل للألعاب وتحت إشرافه، ولكن تم تعديلها وإقامتها بمشاركة الأندية لتكون أكبر تجمعاً رياضياً سعودياً أولومبياً، وتكون أكبر فرصة لتجربة إمكانياتنا لتنظيم الأحداث العالمية بهذه الضخامة وهذه الإمكانيات العالية وبجودة منقطعة النظير، فالمملكة تضم طاقات وقدرات وإمكانيات قادرة على استضافة الأحداث الرياضية وبجودة عالمية، ومن خلال التقييم الأولي لنجاح هذا التجمع الكبير استحقت اللجان المنظمة الإشادة والتقدير من قبل جميع من زار وحضر وشاهد هذا الكرنفال الرائع بكل تفاصيله والذي يبهج ويفرح ويشرح القلب، ومن جميع جوانبه سواء التنظيمية أو الحوافز المالية والتي من شأنها زيادة قوة المنافسة لكسب المليون المخصص للميدالية الذهبية والذي يعتبر أكبر جائزة تمنح لبطل، وهنا نتساءل هل ستتكرر هذه الفعالية الضخمة مرة أخرى أم هي تجربة لاكتشاف إمكانياتنا البشرية في تنظيم هذه المحافل الضخمة وتصحيح أوضاعنا وسد الثغرات في المستقبل، فنحن شعب على خطى ملهمنا وقائد رؤيتنا ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وبإشراف مباشر من قبل أمير الشباب صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة وبنظرتهم الثاقبة لا نرضى إلا بالتميز وإبراز ثقافتنا للعالم بأبهى حلة وأروع صورة.

إدارة الموقع

نبذة عن ادارة الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com