قصة أهل اليمن والفأر من زمان فقد كان السبب في هدم سد مأرب ومزق سيل العرم أهل اليمن كل ممزق …واليوم عايش في بيوتنا يأكل أثاث المنزل. ولانقدر نكافح هذا المخلوق الصغير أبدا….اليوم في خليجي البصرة 25 بسبب الفأر ألغي لمنتخبنا هدف التعادل ضد منتخب العراق هدف صحيح 100% وقد يغير هذا الهدف مسار المباراة بدلا أن تتحطم معنويات لاعبينا ونهزم بنتيجة كبيرة بلغت قوامها 5/ صفر هذه التقنية الحديثة وضعت من أجل تساعد الحكم وتظهر الأخطاء بالدقة لكن بعض المنتخبات ظُلمت بسبب هذه التقنية والبعض حققت بطولات كبيرة فكثير من الحكام يكون مصرا تماما على القرار الذي اتخده ولم يرجع للتأكد من الفأر أبدا وأحيانا يعتمد على الاتصال من المراقبين فقط ولهذا في مباراة منتخبنا ضد منتخب العراق الشقيق لم يحتسب هدف منتخبنا وكان السبب الذي جعلنا نفقد نقطتنا الغالية التي نخرج بها في جميع مشاركاتنا الخليجية.
سبق وأن كتبنا في العديد من الصحف اليمنية والعربية المدرب المحلي أفضل من الأجنبي الذي يدفع عليه الاتحاد مئات الدولارات ولايفيدنا في شئ أبدا أما المدرب المحلي يعرف خفايا وأسرار كرة القدم اليمنية وينزل بنفسه إلى المحافظات المحررة التي تقام فيها الأنشطة الرياضية ويختار اللاعبين بنفسه من هذه الدوريات عكس المدرب الأجنبي الذي يقدمون له منتخب جاهز من محافظات الدوري فيها متوقف لسنوات بسبب الأزمة اليمنية وكل مسؤول كبير في اتحاد كرة القدم يأتي بلاعب بالوساطة وكأنه يسجله في كلية عسكرية ولهذا نتجرع الهزائم في جميع الاستحقاقات التي نشارك فيها..والمشكلة في هذا الفأر لايعي أبدا ولايستفيد من الدروس والعبر السابقة فإذا نريد أن نطور كرتنا اليمنية عليهم القضاء على هذا الفأر .
