التسويق والترويج والتشكيك في بطولات نادي الهلال وإنجازاته اصبح الديدن البين لإبطال الشباك ومسرح الفضاء الآن . اتخذوا من الحرب الباردة والنسم الطويل السلاح والمعين لتحقيق مرادهم ومبتغاهم لذا أصبحت تطالعنا الشاشات الفضية يوميا بهؤلاء الدعاة المنادين بكذبة والتي رغما عنا يريدون تحويلها الى حقيقة مزيفة يكسوها بطلان دعواهم المزعوم وأكاذيبهم العارية .
لذلك هم مدينون للزعيم بوجودهم لأنه وجبة دسمة ومادة ثقيلة لهم فلولا وجود الأزرق كان لزاما عدم تواجدهم لأنهم لا يعرفون من الكلام إلا عن الهلال ولا عن المحاور إلا الزعيم فهو سببا لتواجدهم على الساحة وصياح أصواتهم كم أنت كبير يا زعيم بتاريخك وإنجازاتك ورجالاتك ومنتسبيك ومحبيك وأنصارك يامن صنعت مجدا وإرثا ثقيلا كالجبال قدرك أنك مثمر لذلك لا يقذف إلا انت لقد ارتضيت لنفسك المضي قدما لتحقيق مزيدا من البطولات نهمك لا حدود له وشغفك لا يطال ولا تقبل إلا بالإنجازات والإعتلاء وهم قدروا لأنفسهم الطعن والتشكيك فيك فالجبال لا تقزم .
حقيقة يجب أن يعيها أولئك المقتاتون على ضرب الجبل الأشم فلو انشغل كلا منهم بشؤون ناديه وبيان عيوبه ونواقصه متجردا للحقيقة لكان بمثابة المرآة الصادقة المهتمة والمعنية بكشف الحقائق لتحقيق الانجازات لكن هيهات لهم امتهنوا الإهتمام بالأزرق دون الالوان الأخرى وهذا تأكيد منهم بانفراده بالمقدمة والبقية خلفه فلا تنزلوا انديتكم منازل لا تليق بها بصنيع ايديكم مع سبق الإصرار والترصد وكونوا عونا لهم لنيل المطالب وصناعة الشخصية والانجاز .
فالإعلامي الحقيقي من يكون عونا ومعينا لناديه فالإخفاق قبل الانتصار المرشد لمواطن الخلل والعلة والنقص لتحقيق أمنية جماهيره باعتلاء المنصات لا صرف نظر الانصار لما هو خارج المستطيل الأخضر دونما فائدة .
يبقى الهلال هلالا ، ويبقى أولئك أصوات جعجعة بلا طحين .
