الكرة العربية

الكأس تستطلع رأي الإعلاميين العرب حول نهائي كأس الخليج

 

 

 

 

إعداد حسن آل قريش

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تنطلق الليلة المبارة الختامية لخليجي ٢٥ تلك البطولة التي ستظل في الأذهان خالدة وفي خيال كل عشاق الكرة العربية والخليجية خاصة ، تلك النسخة الاستثنائية التي شهدتها البصرة الفيحاء والتي أحاط فيها العراقيون الجميع بوافر الحب والكرم.

وعلى هامش المباراة النهائية التي ستجمع المتتخبين العراقي و العماني على أرضية ملعب جذع النخلة استطلعت *الكأس* أراء و توقعات الإعلاميين العرب المتواجدين لتغطية البطولة .

 

البداية مع الإعلامي علي القطان والذي أعرب عن سعادته بنجاح تلك النسخة من كأس الخليج قائلًا ”                                                                                                تكتب محافظة البصرة العراقية اليوم الصفحة الأخيرة من الحدث التاريخي الذي استضافته عَلى مدى أسبوعين ممثلًا في بطولة خليجي (٢٥) التي تقام للمرة الاولى في جمهورية العراق منذ أكثر من اربعة عقود من الزمن “.                    وأضاف “العراق فازت بالبطولة قبل صافرة البداية ، الفوز هو كسب ثقة الأشقاء في دول الخليج العربي بعد أن كان الهاجس الأمني تحديدا أكثر الملفات تداولا قبل اتخاذ القرار الحاسم بإقامة البطولة هناك” .

 

وأكمل “بعيدا عما قُدم لنا أثناء وجودنا من كرم ضيافة وحب ووفاء وتقدير ، فإن الشعب العراقي متعطش لتحقيق بطولة عَلى أرضهم وهذا ما جعل الجمهور يحضر بكثافة ويكسر كل الأرقام منذ الجولة الأولى حتى الدور نصف النهائي من مباريات البطولة .                                                   وأنهى ” من الناحية الفنية التفوق عماني نتيجة الاستقرار وخبرة العناصر الموجودة والقدرة عَلى احتواء الضغط الجماهيري                                                       الواقع يقول أن العراق سيضغط مبكرا وسيدافع عمان وكلما تأخر المستضيف في التسجيل ستزداد الضغوط عليه  وقد يخطف عمان هدفا من مرتدة ، بصورة عامة أتوقع وأتمنى العراق حتى تكون مسك ختام ويسعد الشعب الذي لم يذق كثيرا طعم الانتصارات والافراح وأن تكون كرة القدم هي النافذة هذه الامنية قد يشاركني فيها شريحة من الاخوة العمانيين، لأن في الرياضة أيضا جبر خواطر .. ودمتم”.

 

أما الصحفي العراقي الكبير عدنان لفتة توقع تتويج منتخب بلاده بالبطولة مصرحًا ” أتوقع فوز المنتخب العراقي على عمان واحرازه اللقب الخليجي للمرة الرابعة ،وقد يتحقق الفوز عبر ركلات الترجيح لأن المنتخب العماني سيغلق مناطقه ويلعب بحذر عال مع الاعتماد على الارتداد السريع وتهدئة اللعب واستهلاك الوقت  للضغط على أعصاب لاعبي العراق الذين برغم حضور عدد جمهور كبير جدا منهم إلا أن البحث عن الفوز قد يرهق اللاعبين ويدفعهم الى التسرع رغبة باصابة الشباك ،لذا أتوقع أن تذهب المباراة الى الوقت الإضافي وركلات الترجيح لكون المدربين كاساس وبرانكو قاما بقراءة الآخر ومعرفة كيفية التصدي له والتفوق عليه”.

 

فيما توقع الإعلامي العراقي نوار الركابي فوزا عراقيا حيث قال ” أتوقع فوز العراق لأسباب عديدة  منتخب العراق يمتلك أسلحة قوية على الصعيد الهجومي أيمن حسين هداف البطولة والذي يمتلك عنصر الطول و الكرات الهوائية فضلا عن امتلاك الأرض والجمهور اللذان كانا سببا رئيسا في تحقيق المنتخب الوطني النتائج الإيجابية منذ انطلاق بطولة كاس الخليج “.

وأضاف ” المنتخب العماني لن يكون سهلا و سيعتمد على الكرات المرتدة و يحاول خطف الأهداف لكن إذا تمكن العراق من التسجيل في القسم الأول من بداية المباراة ستكون الكأس عراقية بلا شك”.

 

 

 

 

وكان للصحفي اليمني فهمي باحمدان رؤية فنية مختلفة حيث أكد قوة وجاهزية المنتخبالعماني قائلًا ” مساء اليوم نحن على موعد مع هذا الحدث الخليجي العربي البارز بين صاحب الأرض والجمهور والضيافة منتخب العراق ونظيره المنتخب العماني الذي قدم أداء متميزا ونجح في الوصول الى النهائي”.

 

وأضاف “العراق وعمان اليوم في نسخة مماثلة ومكررة لانطلاق البطولة اذ التقيا في افتتاح البطولة يوم 6 يناير الجاري وها هي الكرة تعود بينهما من جديد في النهائي ،فالعراق يدخل المواجهة متسلحا بالجمهور الغفير الذي كان ولازال العلامة البارزة والهامة في هذه النسخة الرائعة وبعامل الأرض أيضا كذلك سيشفع له مستوى الفريق خلال جولات البطولة, أما المنتخب العماني(المتطور ) الطامح لتحقيق لقب جديد سيدخل المواجهة لتأكيد أحقيته بهذه النسخة بعد عروض وأداء طيب خلال المسيرة الحالية لخليجي البصرة

إدارة الموقع

نبذة عن ادارة الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى