لكل بداية نهاية ولكل أجل كتاب والحياة محطات ،ولكل محطة ظروفها ومتطلباتها بمافيها حياتنا الوظيفية والتي بدورها يكون التقاعد نهايتها الحتمية المنتظرة.
لكن تخيلوا معي متقاعداً سجله كان حافلاً بالتميز والعطاء مازال يهوى التردد وباستمرار على مقر عمله السابق ليس استدعاءً ولكن فضولاً
وليس تواصلاً ولكن تدخلاً وفي كل قرار ! وفي أمور قد تغيرت منظوماتها وتطورت بمراحل عن جيل هذا المتقاعد
بل والغريب غضب هذا المتقاعد في حالة عدم تقديم دعوة حضور اجتماعات العمل الخاصة !!
وتزداد الغرابة في حال أدركنا أن هذا المتقاعد وبعد ترجله من ميدان عمله لم يبذل أقل الجهد في تطوير ذاته!!
والسؤال الأهم هل يُخوِّل سجل التميز القديم لهذا الموظف اعتبار دائرته الوظيفية السابقة جزءاً من أملاكه وإرثاً يستحقه؟!
وله أحقية التصرف فيه وإصدار القرارات؟!
خاصة إذا ماعلمنا أنه كان يتقاضى أجراً أو هباتاً مقابل ذاك التميز السابق؟!.
النجوم القدامى
لاأحد ينكر نجوميتهم أومساهمتهم الفعالة والمؤثرة في رفعة شأن أنديتهم ومنتخبات بلدانهم أو دورهم الكبير في تطور رياضتنا وإضفاء الزخم والوهج الإعلامي اللائق عليها
ولكن الحقيقة المرة والأسئلة التي تحتاج الإجابة:
هل كل نجم يملك مقومات الإدارة؟
هل كل نجم يملك مقومات التدريب أو بذل الجهد للحصول على شهاداته؟!
وهل كل نجم يملك مقومات التحليل الرياضي وكاريزما الظهور الإعلامي ؟
أم أن السقوط المدوي مصيره المحتمل والمؤكد بعد أول جلسة تحاور تلفازية؟!
والنتيجة المترتبة:
إحراج القائمين على القناة
وندمهم الشديد على استضافته!!
وخدش جمالية لنجومية سابقة كانت راسخة
في أذهان عشاقه!!
نجمنا القديم
إذا لم تملك المقومات فتابع بصمت ومن بعيد ليحترمك الجميع ولاتقضي فراغك بالتجييش والتأليب والمناكفة!!
وأخيراً
لاتكن ممن إذا دخلوا نادياً أفسدوه!!
ومضة:
بالالتفاف والدعم ومعالجة الأخطاء
سيعود الاتفاق بإذن الله
