سارة السلطان تكتب ” سكري القصيم “
بعد حصوله على كأس الملك عام ١٤٤٠ /2019 بتغلب على الاتحاد ، وهو قادم بقوة ، ويكفيه من الفخر أنه النادي الذي صعد ولم يهبط بعد صعوده ! ووسع خطوات التنافس بالكرة السعودية ، وأبطل مقولة حصر البطولة بين الأندية الأربعة الكبار !
حتى أصبح التنافس متحرك غير ثابت بالإضافة إلى الفتح والفيحاء ! ممتع ألا تنحصر البطولة بنادي معين وهذا يدل على قوة الدوري السعودي !!
وبكل جدارة دخل محفل البطولة الآسيوية ليشارك مع الأندية الكبيرة ليصبح كبيرا .
وهذا شرف للكرة السعودية دخول أندية جديدة بالمحافل الآسيوية ، وربما يكون النادي الوحيد الذي عنده مجلس تنفيذي الداعم له من رجالاته المخلصين .
الومضة النافذة ..
لماذا لم يحظى التعاون بزيادة من الاهتمام للانطلاق نحو الأفضل وعنده مقومات قوية للتنافس بالحصول على الدوري ..!؟
-أيعقل أن يحرم المشاهد عامة وجمهور سكري القصيم من إعادة لقائه مع الهلال ذنبه : انتصاره الكبير عليه ومرتين خلال اسبوع واحد !؟
إذ أخذنا بالاعتبار نفسية المنافس له ..؟!
ألا يحق له كذلك الأخذ بالاعتبار نفسية المنتصر بالتشجيع ..؟!
-هل نراعي نفسيات لاعبي نادي انهزم وبالمقابل لا نهتم برفعة شأن آخر انتصر !؟
تناقض عجيب حسب هوى المسؤول ..
يتضرر نادي من أجل نادي اخر ..!
- هل التعاون يعتبر سعودي المنشأ والأصل ..!
الإجابة للقارئ ..؟! .