الكرة السعودية

بنو قادس في خطر

 

 

 

 

 

الكأس – يعقوب أدم

 

 

لم يعد يفصل بين فريق القادسية بطل كأس الكؤوس الآسيوية وبين فريق الشعلة صاحب المركز الأخير في دوري الدرجة الأولى دوري يلو سوى سبعة نقاط فقط يمكن ان تتقلص خلال مباراتين حيث يقف القادسية في المركز  الخامس عشر برصيد 18 نقطة جمعها من الفوز في 4 مباريات والتعادل في 6 مباريات بينما تلقي الهزيمة في 8 مباريات وهو معدل مخيف ويدعو للشفقة على حال القادسية الذي ربما يلحق برفيق دربه مارد الدمام في دوري الدرجة الثانية إن استمر بهذه الروح الجنائزية والأداء المتباين من مباراة الي أخرى فقد خسر الفريق مباريات عديدة كانت في متناول اليدين أمام فرق متواضعة لاتضاهي القادسية لا عراقة ولا إنجازات وبرغم ذلك تستأسد عليه وتلحق به الهزائم ومما يحز في النفس أن نشاهد أهل الوجعة في القادسية يقفون موقف المتفرج دون أن يمدوا يد العون لمجلس غدران سواء كان ذلك بالمشورة أو بالدعم المادي السخي او بالدعم اللوجستي بحضور التدريبات والمباريات وشحذ همم اللاعبين وتحفيزهم لبذل الغالي والنفيس من أجل الشعار الذي يحلي صدورهم.

 

 

((مشاكل متعددة))

 

 

– وقد اجمع الكثيرون وبخاصة أعيان مدينة الخبر التي يقبع النادي بين دهاليزها على أن مشكلة المشاكل في الفريق الأحمر تتمثل اولا في قلة الخبر عند الرئيس أحمد غدران والذي اقتحم موقع الرئاسة بلا خلفية رياضية أو إدارية تساعده علي أداء مهمته علي الوجه الأكمل كذلك بافتقار معاونيه لخلفية العمل الإداري ، أتي العمل بروح الحماس وحده وهو لايكفي بالطبع إن افتقد للخبرة التراحمية المطلوبة  أضف إلى ذلك تعاقد النادي مع  جوقة اللاعبين المحترفين الكومبارس التي اتت بها إدارة غدران والذين أخذوا من القادسية اكثر مما اعطوها حيث لم يشكلوا الاضافة الفنية المطلوبة فكانوا خصما علي الفريق اضافة ألي عدم استقرار التدريب حيث تأرجحت النواحي الفنية بين اجنبي ومحلي دون ان تكون هنالك نتائج ايجابية تدفع مسيرة الفريق الي الأمام وتجعله قادرا علي أستعادة أراضيه المفقودة.

 

 

((وقفة أهالي الخبر))

 

 

– والآن والفريق في ذلك المركز المتدني في ترتيب المسابقة وبات قاب قوسين أو أدنى من السقوط لدوري المفقودين فأن أهالي مدينة الخبر والبيوتات التجارية والرأسمالية الوطنية وقدامى اللاعبين والرؤساء السابقين مطالبين بالوقفة الصادقة مع مجلس الأدارة لبذل كل الجهود حتى يتحرر الفريق من قبضة المراكز المتدنية ويثبت أقدامه في دوري الأولى في هذا العام ولتبدأ بعد ذلك خطوات الاصلاح والتصيح وترميم الفريق واقالة عثراته بالأستفادة من كل الدروس التي تعرض لها القريق في دوري هذا الموسم والموسم الذي سبقه حتى تعود قادسية الخبر كعهدها فارس لايشق له غبار ولاتلين له قناة ولا يهدى له بال .

 

 

((أخيرًا))

 

أخيرًا وأخيرًا جدًا حريًا بنا أن نقول بإن عودة القادسية إلى جادة الطريق لن تتم اعتباطًا أو بضربة حظ لاسيما ووضع الفريق قد بات يدعو للشفقة والأمر يحتاج الي استنفار لكل القوة القدساوية من رؤساء قدامى ولاعبين قدامي وأعضاء شرف وبيوتات تجارية وغيرها ليقدم الجميع جهد المقل لانتشال القادسية من الوهدة التي ظلت تتردي فيها قبل ان تقع الفأس علي الرأس ويصبح القوم علي مافعلوا نادمين فليس من العدل في شئ أن يرى أبناء القادسية ناديهم يحتضر ويقفوا متفرجين بلا حراك لإنقاذ مايمكن إنقاذه !!؟؟

إدارة الموقع

نبذة عن ادارة الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى