الاتحاد الدولي للألعاب المائیة یعلن عن إنشاء مركز التمیز الدولي في جامعة البحرین للتكنولوجیا

أعـلن الإتـحاد الـدولـي لـلألـعاب الـمائـیة والـلجنة الأولـمبیة البحـریـنیة أمس الثلاثاء عـن إنـشاء مـركـز الـتمیز الـدولـي و والـمكتب الإقـلیمي لـلألـعاب الـمائـیة فـي مـملكة البحـریـن، بـالـتعاون مـع مجـموعـة جي إف إتش المالیة والاتحاد البحریني للسباحة.

وسـتشھد الشـراكـة إنـشاء مـركـز الإتـحاد الـدولـي لـلألـعاب الـمائـیة فـي جـامـعة البحـریـن لـلتكنولـوجـیا. حـیث سـیتمكن نـخبة الـریـاضـیین بـمختلف الألـعاب الـمائـیة مـن الـوصـول إلـى الـمركـز لـتعزیـز قـدراتـھم الـتدریـبیة. بـینما سـیتلقى الـریـاضـیون الـناشـئون الـدعـم الـتعلیمي والـتطویـر فـي الـموقـع مـن خـلال بـرامـج الـتطویـر لـلاتـحاد الـدولـي لـلألـعاب المائیة. وقـال سـمو الشـیخ خـالـد بـن حـمد آل خـلیفة الـنائـب الأول لـرئـیس المجـلس الأعـلى للشـباب والـریـاضـة رئـیس الھـیئة الـعامـة لـلریـاضـة ورئـیس الـلجنة الأولـمبیة البحـریـنیة: سـعداء بـتوقـیع ھـذه الاتـفاقـیة مـع الاتـحاد الـدولـي لـلألـعاب الـمائـیة ومجـموعـة “جـي إف اتـش الـمالـیة” لإطـلاق أحـد أكـبر الـمشاریـع الـریـاضـیة فـي تـاریـخ مـملكة البحـریـن، حـیث إن ھـذا المشـروع سـیحول مـملكة البحـریـن إلـى مـركـز إقـلیمي ودولـي لـلألـعاب الـمائـیة ولـھ إنـعكاسـات إیـجابـیة عـلى ھـذه الـریـاضـة الأولـمبیة مـن خـلال تخـریـج كـوكـبة مـن السـباحـین وصـقل الـحكام والـمدربـین وجـعل البحـریـن وجھة مفضلة لاحتضان البطولات القاریة والدولیة.

وتـوجـه سـموه بـخالـص الـشكر والـتقدیـر إلـى رئـیس الاتـحاد الـدولـي لـلألـعاب الـمائـیة السـید حسـین المسـلم عـلى ثـقة الاتـحاد الـدولـي بـمملكة البحـریـن لاحـتضان الـمركـز ، كـما تـقدم بـالـشكر للسـید ھـشام الـریـس الـرئـیس الـتنفیذي لمجـموعـة ” جـي اف اتـش الـمالـیة” عـلى دعـم المجـموعـة لھـذا المشـروع الـریـاضـي الأول مـن نـوعـھ عـلى مسـتوى الـمملكة وأكـد سـموه أن الـمركـز الـدولـي سـیسھم فـي خـدمـة الألـعاب الـمائـیة لـیس فـي مـملكة البحـریـن فحسـب وإنـما لجمیع دول المنطقة.

وأضـاف سـمو الشـیخ خـالـد بـن حـمد آل خـلیفة ” لـدیـنا فـھم واضـح جـدا لـقیمة الـریـاضـات الـمائـیة. ونـحن متحـمسون لـلمساھـمة فـي مسـتقبل الاتـحاد الـدولـي لـلألـعاب الـمائـیة، لـیس فـقط مـن أجـل البحـریـن ولـكن لأجـل مـنطقتنا والـعالـم. ونـحن نـتطلع إلـى اسـتضافـة أبـرز الـریـاضـیین فـي مـجال الألـعاب الـمائـیة مـن مـختلف الـدول، ومـساعـدتـھم عـلى تحقیق أحلامھم الریاضیة، سواء كریاضیین ناشئین أو كمشاركین في مسابقات الألعاب المائیة العالمیة”.

وقـال حسـین المسـلم، رئـیس الاتـحاد الـدولـي لـلألـعاب الـمائـیة: “لـم یـكن بـإمـكان الاتـحاد الـدولـي لـلألـعاب الـمائـیة أن یـطلب شـركـاء أفـضل مـن البحـریـن، كـما یـتضح مـن خـططنا الجـریـئة لإنـشاء مـركـز لـلتمیز ھـنا یـكون بـمثابـة مـثال لـلعالـم”. ” یـمكن لـلریـاضـیین المھـرة ذوي الأداء الـعالـي أن یـصلوا لأعـلى مسـتوى مـن قـدراتـھم الـریـاضـیة عـندمـا یـتمكنون مـن الاسـتفادة مـن الـمزیـج الـصحیح مـن الـمرافـق والـتدریـب والـعلوم الـریـاضـیة. والاتـحاد الـعالـمي لـلألـعاب الـمائـیة مـصمم عـلى ضـمان إتـاحـة ھـذا الـمزیـج لـلریـاضـیین فـي جـمیع الاتـحادات الـوطـنیة. ویـسعدنـا أن نـدرج مـكونـا

تعلیمیا بمساعدة جامعة البحرین للتكنولوجیا”. وأضـاف: “تـعتبر الـریـاضـات الـمائـیة مـن الـریـاضـات الـمھمة عـالـمیا. وشھـدت كـل مـن الألـعاب الأولـمبیة طـوكـیو 2020 وبـطولـة الـعالـم لـلألـعاب الـمائـیة بـودابسـت 2022 تـمثیلا لأكـثر مـن 180 دولـة. نـحن مـمتنون للبحـریـن.

ولـلمضیفین لـمراكـزنـا الـتطویـریـة الأخـرى لـمساعـدتـھم فـي ضـمان حـصول الـریـاضـیین فـي الألـعاب الـمائـیة فـي كـل مكان على فرصة لتحقیق إمكاناتھم الكامنة الحقیقیة “. ویـمتلك الاتـحاد الـدولـي لـلألـعاب الـمائـیة حـالـیا مـراكـز تـطویـر عـامـلة فـي ثـینیابـورا )تـایـلانـد( وداكـار )الـسنغال.

وكیب تاون )جنوب إفریقیا( ودیفي )فلوریدا، الولایات المتحدة الأمریكیة(. وتـشمل الخـطط الـتي تـم الإعـلان عـنھا الـیوم للبحـریـن أیـضا إنـشاء أحـواض سـباحـة جـدیـدة قـادرة عـلى اسـتضافـة الأحـداث فـي خـمسة مـن الـتخصصات الـعالـمیة السـتة لـلألـعاب الـمائـیة: السـباحـة وكـرة الـماء والسـباحـة الـفنیة والـغطس والـغوص الـعالـي. أمـا الـتخصص الـسادس، وھـو السـباحـة فـي الـمیاه أو الـشواطـئ الـمفتوحـة، فـھو یخـدم بـشكل جـید بـالـفعل مـن قـبل شـواطـئ البحـریـن. ویـعتبر رئـیس الـلجنة الأولـمبیة البحـریـنیة، سـمو الشـیخ خـالـد بـن حـمد آل خـلیفة، سـباحـا شھـیرا فـي الـمیاه الـمفتوحـة، حـیث أكـمل السـباحـة لـمسافـة 31.5 كـم الـتي تـربـط الـمملكة الـعربـیة السعودیة بالبحرین، عبر خلیج البحرین. وقـال الـرئـیس الـتنفیذي لمجـموعـة جـي إف إتـش الـمالـیة السـید ھـشام الـریـس: ” إنـنا متحـمسون كـثیراً لـلمشاركـة فـي ھـذه الـمبادرة الـتي لـھا أھـمیة كـبیرة لـمملكة البحـریـن ولاتـحاد الألـعاب الـمائـیة الـدولـي. “ویـتماشـى المشـروع مـع الـتزام مجـموعـة جـي إف إتـش طـویـل الأمـد ودعـمھا المسـتمر لـمواصـلة تـطویـر البحـریـن والـترویـج لـھا كـمركـز إقـلیمي رائـد فـي الـریـاضـة وكـمركـز للسـیاحـة الـریـاضـیة. ونـحن نـتطلع إلـى الـعمل مـع الاتـحاد الـعالـمي لـلألـعاب الـمائـیة والـلجنة الأولـمبیة البحـریـنیة لإنـشاء مـنصة فـریـدة لجـذب الـریـاضـیین مـن الـمنطقة وحـول الـعالـم لجـمع وتـدریـب وتـطویـر مـھاراتـھم فـي البحـریـن ودعـم تـحقیق إمـكانـاتـھم الـكامـنة فـي الـریـاضـة جـنبا إلـى جـنب مـع ریاضیي المملكة”. ومـن جـانـبھ قـال السـید فـارس مـصطفى الـكوھـجي الأمـین الـعام لـلجنة الأولـمبیة أن الـمركـز الـدولـي لـلألـعاب الـمائـیة یـعتبر أضخـم مشـروع ریـاضـي سـیتم إنـشاءه بـالـتعاون مـع الـقطاع الـخاص فـي مـملكة البحـریـن وھـو یـشكل اسـتثمار حـقیقي لـتطویـر الألـعاب الـمائـیة واحـتضان الـمواھـب الـوطـنیة حـیث سـیتمكن نـخبة الـریـاضـیین بـالألـعاب الـمائـیة مـن الـوصـول إلـى الـمركـز لـتعزیـز قـدراتـھم الـتدریـبیة. وسـیتلقون الـدعـم الـتعلیمي والـتطویـر مـن خـلال بـرامـج الـتطویـر بـإشـراف الاتـحاد الـدولـي لـلألـعاب الـمائـیة، كـما أن ھـذا المشـروع یـعزز السـیاحـة الـریـاضـیة الـتي تھدف إلیھا الدولة.

وتعد مجموعة جي إف إتش واحدة من المجموعات المالیة الأكثر أھمیة في منطقة الخلیج، والتي تتضمن: إدارة الأصول، وإدارة الثروات، والخدمات المصرفیة التجاریة والتطویر العقاري. وتتركز عملیات المجموعة في دول مجلس التعاون الخلیجي والولایات المتحدة الأمریكیة. مجموعة جي إف إتش مدرجة في كل من بورصة البحرین، وبورصة الكویت وسوق دبي المالي وسوق ابوظبي للأوراق المالیة.