بعدما ذهب وحيداً كعادته ليقارع كبار القارات عاد وحقق المعجزات، نعم بالمعيار المحلي والآسيوي حقق الهلال مالم يستطع غيره من الأندية المحلية تحقيقه وهو وصيف بطل كأس العالم للأندية، ذهب جريحاً مثقل بالإصابات والإيقاف من التسجيل والمستوى المتذبذب وكان يقال يكفيه أن يعود رابعاً، ولكن لأنه الزعيم الآسيوي حقق ما عجز عنه الآخرون بكسر الأرقام القياسية له وللأندية السعودية، لك أن تتخيل أن فريقاً يغيب عنه أبرز لاعبين الفريق بداعي الإصابات وهم أهم عناصره الرئيسية ومع ذلك حقق المركز الثاني وأمام من بطل أندية العالم لأربع مرات، البعض لا يعتبره فخراً لأنه لم يحقق هذا الإنجاز، والبعض الآخر يقلل منها لكمية الأهداف ونسي الأهداف التي دخلت في مرمى الريال الذي لم يفعلها أحد من قبل من الأندية الآسيوية والعربية أن سجل فيه ثلاث أهداف وفي مباراة واحدة ونهائي، الإنجازات والأرقام يفعلها الهلال ويترك لمن بعده أن يتحدث كيفما يشاء، ربما سيظل هذا الإنجاز صامداً لفترة طويلة قبل أن يحققه أحد الأندية السعودية، شكراً للأبطال رغم الظروف والإدارة التي صبرت وتحملت الضغط، ولكل من دعم وحفز وشجع للظهور بهذا المستوى.
