لا يختلف اثنان على أحقية المملكة العربية السعودية في استضافة النسخة القادمة من بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم ، خصوصاً بعد الأداء الكبير ، والظهور المشرف للزعيم الهلالي ، والذي توج بحلوله وصيفاً للنسخة الأخيرة ، التي اختتمت قبل أيام قليلة في المغرب ، وقبله تألق الأخضر السعودي في بطولة كأس العالم الأخيرة في قطر ، وخصوصاً بعد الفوز التاريخي على المنتخب الأرجنتيني الذي حمل اللقب لاحقاً ، وكان المنتخب الوحيد الذي تغلب على أبطال العالم .
المنشآت الرياضية في المملكة قادرة على استضافة أكبر البطولات ، كما تمتلك كادر بشري قادر على إنجاح أية بطولة تنسد إليها ، بدليل تهافت اتحادات الكرة الأوربية على إقامة نهائيات كأس السوبر على الملاعب السعودية ، وآخرها كأس السوبر الإسباني بمشاركة عمالقة الليغا برشلونة وريال مدريد وريال بيتيس وفالنسيا .
ورغم كل ما تمتلكه السعودية لم تنظم بطولات عالمية كبيرة ، باستثناء تنظيمها للنسخ الثلاثة الأولى من بطولة كأس القارات لكرة القدم أعوام 1992 – 1995 و 1997 على التوالي .
تنظيم النسخة القادمة من بطولة العالم للأندية ، وبعدها فوز الملف السعودي باستضافة النسخة بعد القادمة من كأس أمم آسيا 2027 ماهي إلا خطوة أولى في سباق تنظيم كأس العالم في العام 2030 ولأجل ذلك تضع المملكة كافة إمكانياتها في سبيل ذلك ، وتسعى لاجتذاب شركات عالمية عملاقة ، بل وتسعى لاستقدام النجم الكروي الأول الأرجنتيني ليونيل ميسي ، لينضم لنظيره البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب نادي النصر للترويج لذلك ، بعدما تناقلت أخبار عن نية تقديم ملف ثلاثي مشترك مع كل من مصر و اليونان لاستضافة النسخة الرابعة والعشرون من بطولة كأس العالم في العالم 2030
وأعتقد ويعتقد معي الكثيرين فيما لو منحت السعودية شرف تننظيم كأس العالم ، فإنها ستنجح بذلك وبدرجة كبيرة .
