الكرة السعودية

الهاجري رجل القادسية الذي أوفى

 

 

 

الكأس- يعقوب ادم

 

 

يحفظ فتية بني قادس لرجل القادسية القوي الرئيس الاستثنائي معدي الهاجري بأنه من الوجوه النيرة التي قادت النادي في أحلك الظروف وحقق معه أفضل الإنجازات علي كل الأصعدة وبخاصة فريق القدم الذي شهد في عهده استقرار رائع وقدم الفريق مواسم كانت  تمثل أعظم المواسم في تاريخ النادي الذي يقع في مدينة الخبر الجميلة فينسيا الخليج ولايزال القدساويون يعضون بنان الندم بعد رحيل هذا الرئيس الاستثنائي والذي ترك بصماته علي جدار البيت القدساوي بالصورة التي جعلته يعيد لنادي القادسية هيبته المفقودة.

 

 

((الهاجري الداعم الأكبر))

 

 

ولعل أهم مايميز الرئيس معدي الهاجري عن غيره انه كان يدفع بسخاء دفع من لايخشى الفقر لتسير دولاب العمل الإداري في النادي الكبير في الوقت الذي ابتعد فيه اعضاء الشرف ورجال الاعمال والبيوتات التجارية عن الدعم والمساندة ليتحمل الرجل العبء وحيداً بدون كلل ولا ملل طوال سنين رئاسته وهذا لعمري ديدن الرجال الأوفياء حيث شهدت فترته استجلاب أفضل اللاعبين المحترفين الاجانب بجانب صفوة من اللاعبين الوطنيين الذين أضافوا للفريق القدساوي وكونوا فريق عمل وجماعية شاملة مع المحترفين الأجانب قادت الفريق لتحقيق العديد من الانتصارات التي ثبتت أقدام الفريق في دوري الأضواء.

 

 

(رعاية كاملة لكل الألعاب)

 

 

ولم تقتصر أيادي معدي البيضاء علي فريق كرة القدم وحده بوصفه يمثل الواجهة المضيئة للنادي بل تعداه للاهتمام بكل الألعاب المختلفة في السلة والتايكوندو والملاكمة والألعاب المائية إضافة ألي اهتمامه المتعاظم بالفئات السنية ناشئين وشاب وأولمبي بوصفها تمثل الروافد المغذية لشرائين الفريق الاول فكانت فرق النادي السنية تغذي شرائين الفريق الاول بافضل النجوم الواعدة التي تعين المدربين علي الاستفادة من قدراتهم في سد النقص الذي يعتري صفوف الفريق وتلك كانت من اهم المزايا التي تفرد بها الرئيس معدي الهاجري اذا مانظرنا لحال الفئات السنية الآن بنادي القادسية وهي تسجل تواضع وتراجع مخيف ولاتؤدي دورها في تغذية شرائين الفريق الأول بالنجوم التي تعينه في مشاويره بدوري الدرجة الاولى ولاتحافظ علي مواقعها في الدوريات التي تنضوي تحت لوائها ويعوود ذلك للاهمال الذي تلاقيه تلك الفئات والذي ألقى بظلاله علي مسيرتها وساهم في تواضع نتائجها وتدني مراكزها .

 

 

((جهود البلوشي))

 

 

وبما ان حال القادسية بات يغني عن السؤال والفريق بات يترنح في دوري الدرجة الأولي ويسير بسرعة الصاروخ نحو غياهب دوري الدرجة الثانية بين أندية المظاليم وبما ان كبار القادسية وعقلائها والحادبين علي اسمها ومستقبلها كاول فريق سعودي يفوز بكأس الكئوس الآسيوية حيث يسعى الاب الروحي للقادسية العم علي البلوشي للم شمل القدساويين في محاولة جادة لراب الصدع واحتواء الأزمة الطاحنة التي كادت ان تعصف بتاريخ القادسية وتؤدي بها إلي واد غير ذي زرع فان أهل القادسية علي اختلاف الوانهم ومشاربهم يمنون النفس بأن يعود رجل القادسية القوي الأستاذ معدي الهاجري ليتبواء مقعده من جديد كرئيس للنادي فهو رجل المرحلة لانتشاله من الهوة العميقة التي يتردي فيها فهو العالم بكل اسرار البيت القدساوي أضافة إلي انه الرجل الذي يجد القبول عند كل شرائح المجتمع القدساوي فهو كلمة السر وهو الربان الماهر الذي سينتشل القادسية من رحلة الضياع التي تعيش فيها في هذا المنعطف الخطير في تاريخ فتية بني قادس.

 

 

((أخيراً))

 

– أخيراً حريا بنا أن نقول بان عودة الربان الماهر الوجيه معدي الهاجري تحتاج إلي جهود نيرة من كبار القادسية لاثناء الرجل عن قراره بعدم العودة للرئاسة بعد أن ضرب علي نفسه عزلة قسرية ابعدته عن الكيان بسبب عزوف القدساويين عن مساندته ودعمه ومد يد العون له ويقيني بانه متى ماتم تأمين هذا الجانب فان عودة الهاجري ستصبح وشيكة وستكون عودته بمثابة عودة الروح للجسد فالهاجري والقادسية وجهان لعملة واحدة كل منهما يكمل الأخر فلتحرصوا علي عودة هذا القدساوي المعطون بحب القادسية حتى يستقيم الظل في البيت القدساوي.

إدارة الموقع

نبذة عن ادارة الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى