قمة في ميلانو و وموقعة صعبة للسيتي في ألمانيا في ختام ذهاب ثمن نهائي دوري الأبطال
الكأس – يحيى السويد
يسدل الستار غدا على مباريات ذهاب دور الستة عشر ( ثمن النهائي ) من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم في نسختها الثامنة والستون ، حيث تقام مباراتين في كلِ من ميلانو ولايبزيغ .
ففي المباراة الأولى يستضيف إنتر ميلان الإيطالي ، منافسه القوي بورتو البرتغالي ، في حين ينزل مانشستر سيتي الإنجليزي بضيافة لايبزيغ الألماني .
و ما يلفت الأنظار أن قطبي المباراة الأولى سبق لهما وأن توجا باللقب خمس مرات ، منها ثلاثة للفريق الإيطالي ، فيما لم يتذوق طرفا المباراة الثانية حلاوة وطعم الفوز باللقب بعد ، وأقصى ما حققاه مركز الوصافة بالنسبة للسيتزن ، والدور نصف النهائي من طرف الفريق الألماني .
الإنتر يرحب ببورتو
على ملعب سان سيرو ( جوزيبي مياتزا ) في مدينة ميلانو الإيطالية ، وبصافرة الحكم الصربي سردجان يونانوفيتش ، يستضيف قطب المدينة الأزرق والأسود ، بورتو البرتغالي في مباراة قمة ، وهو اللقاء الخامس بينهما في تاريخ المسابقة ، وهي المرة العاشرة التي يستضيف الإنتر منافساً برتغالياً في تاريخ المسابقة .
بلغ المستضيف هذا الدور من بوابة وصافة المجموعة الثالثة ، في حين تصدر الضيف فرق المجموعة الأولى .
الفريقان بعيدان عن التتويج منذ فترة طويلة ، حيث توج الإنتر بلقبه الثالث في نسخة 2009/2010 على حساب بايرن ميونخ الألماني ، في حين نال بورتو لقبه الثاني في نسخة 2003/2004 بعد الفوز على موناكو الفرنسي ، ومن الجدير ذكره أن اللقبين كانا تحت قيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو .
الفريقان يتشابهان على الصعيد المحلي ، حيث يحتل كل منها وصافة دوري بلاده ، لكن الإنتر يتخلف عن المتصدر نابولي بفارق كبير جداً ، يصل لخمسة عشرة نقطة ، وهو قادم من فوز على أودينيزي قوامه ثلاثة أهداف لهدف .
أما بورتو فيتخلف عن بنفيكا المتصدر بخمس نقاط ، وكان حقق الفوز في آخر مبارياته في الدوري المحلي بهدف وحيد على ريو افي .
وبالنظر إلى لاعبي الفريقين تصب الغلبة في الجانب الإيطالي ، حيث يضم نخبة متميزة من اللاعبين ، من أبرزهم الحارس سمير هاندونوفيتش ، والمدافع التركي المتألق تشالهان أوغلو ، و السلوفاكي شكرينيار والظهير الهولندي ديمفريس ، بالإضافة لباريلا وباستوني ، ويعول كثيراً على المهاجمين البلجيكي روميلو لوكاكو والأرجنتيني مارتينيز ، ويقود الفريق سيميوني أنزاغي .
وعلى الجانب الآخر تخلو صفوف الفريق البرتغالي الذي يدربه البرتغالي سيرجيو كونسيساو من اللاعبين النجوم ، ويقود الدفاع الدولي المخضرم بيبي ، وفي المقدمة الهداف الإيراني مهدي طارمي .
التاريخ ينحاز للإنتر من خلال فوزه في ثلاث مواجهات من أربعة جمعته بضيفه ، بينما لم يحقق بورتو أي فوز وانتهى اللقاء الرابع بالتعادل .
لايبزيغ يتربص بالسيتي
في المباراة الثانية ستكون رحلة رفاق رياض محرز إلى ألمانيا محفوفة بالمخاطر ، عندما يواجه مستضيفه لايبزيغ على ملعب ريد بول أرينا ، في ثالث مواجهة بينهما في المسابقة ، بعدما تبادلا الفوز في في دور المجموعات من النسخة السابقة ، حيث فاز السيتي بستة أهداف مقابل ثلاثة ، ويومها سجل تكونكو الأهداف الثلاثة في شباك السماوي ، في حين رد لايبزيغ الدين بفوزه على أرضه بهدفين لهدف .
وصل الفريقان لهذا الدور بعدما تربع السيتي على رأس المجموعة السابعة ، في حين أنهى لايبزيع دور المجموعات وصيفاً للمجموعة السادسة .
محلياً وبعد تعثره بالتعادل بهدف لهدف مع نوتنغهام فورست ، يحتل السيتي المركز الثاني بفارق نقطتين عن الأرسنال المتصدر ، بينما يتواجد لايبزيغ في المركز الخامس في البوندسليغا ، بفارق أربع نقاط عن بايرن المتصدر ، وكان قد قدم من فوز كبير خارج ميدانه على فولفسبورغ ، قوامه ثلاثة أهداف بلا رد .
يتفوق السيتي عن مستضيفه من حيث عدد اللاعبين النخبة ، إذ يتكدس النجوم بين صفوفه ، لعل من أبرزهم لابورت و روبن دياز و غاندغان و سيلفا و وولكر وجاك غريليتش وفيل فودين وألفاريز و رياض محرز و الهداف النرويجي هالاند .
ولا تقل حجم النجومية في الفريق الألماني ، حيث يتواجد الدوليون الألمان دايفد راوم و السابق كليسترمان و تيمو فيرنر ، والدولي الإسباني داني أولمو و الدنماركي يوسف بولسن بالإضافة للفرنسي الموهوب نكونكو ، ويقود الفريق المدرب الألماني ماركو روزة .
يدير اللقاء الحكم الهولندي سردار جوزييوك .