الكأس – حسن ال قريش
حسم الشباب لقاءه الفاصل أمام الأهلي بنتيجة ٢٣/٢١ وتأهل لمواجهة النجمة في المباراة النهائية ضمن منافسات المربع الذهبي لدوري خالد بن حمد “الدوري البحريني” لكرة اليد وأنهى الشباب الشوط الأول ١٣/٩، وحقق الشباب الفوز الثاني على التوالي بعدما خسر لقاءه الأول، وقدم للشباب مباراة كبيرة فنيا في الشقين الهجومي والدفاعي إلى جانب تألق الحارس صلاح عبدالحليل والذي ساهم بشكل مباشر في تأهل الشباب للنهائي ولم يقدم الأهلي ما يشفع له لبلوغ النهائي لمحدودية قدراته الهجومية والدفاعية رغم بروز الخبرة في صفوف الأهلي متمثلة في صادق على.
و تمكن الشباب من فرض سيطرته على أحداث الشوط الأول بفضل الطريقة الدفاعية المتقدمة التي أوقفت تحركات الخط الخلفي لنادي الأهلي ولم يجد حلول هجومية على مدار ٣٠ دقيقة الا من خلال الاختراق وظهر واضحا عدم قدرة الأهلي مجاراة التقدم الدفاعي للشباب وبالتالي تاخر الأهلي كثيرا في تسجيل الأهداف كما لم يظهر الأهلي دفاعيا بشكل منظم ومغلق على اعتبار طريقته الدفاعية ٦/صفر .
في الجانب الآخر قدم الشباب شوطا مميزا في الجانب الفني والتحركات التي بدورها خلقت مساحات وفراغات في الجانب الدفاعي ،حيث سجل الشباب من مختلف الخطوط عدا مركز الدائرة لكن ظهر جليا دراسته الأداء الأهلاوي والتعرف على الامكانيات التي اجاد استغلالها مدرب الشباب، تقدم الشباب في كل فترات الشوط الأول وانهى الشوط بنتيجة ١٣/٩.
رغم البداية الجيدة للأهلي من خلال الشوط الثاني وقدرته على تقليص الفارق إلى هدفين ١٣-١١ إلا انه كرر أخطاءه الفنية التي اعادت الشباب إلى الفارق ١٥-١١ مع الدقيقة الخامسة، ١١ دقيقة من الشوط الثاني يستمر الشباب في تقديم عروض فنية بقيادة مجتبى الزيمور وتألق صريح للحارس صلاح عبدالحليل إلى جانب ذلك الانضباط التكتيكي الدفاعي الموجه والذي يصل الى الرقابة رجل لرجل من منتصف الملعب.
في الجانب الآخر استمر الأهلي بادائه المتواضع دفاعيا واعتمد بشكل كبير على خبرة صادق علي في الهجوم والتسجيل وحتى الدقيقة ١٥ كانت النتيجة لصالح الشباب ١٨/١٥.
عاد الأهلي بعدما حسن من أداء دفاعه وقلص الفارق إلى هدفين ٢٢/٢٠، ومع الدقيقة ٢٦ عجز الأهلي رغم فرصة العودة لتعديل النتيجة حتى انتهت الى فارق هدفين ووجود هدف ملغي للاهلي في الثواني الأخيرة، ليتأهل الشباب للمباراة النهائية بعد فوزه بنتيجة ٢٣/٢١.
