الكأس – اكرام زين العابدين
عبّر مدربُ منتخب شباب العراق لكرة القدم عماد محمد عن رضاه لأداءِ لاعبي فريقه أمام أوزبكستان رغم الخسارةِ التي تعرضَ لها اليوم السبت، بهدفٍ من دون رد.
واضاف محمد في المؤتمر الصحفيّ الذي عقدَ بعد المباراةٍ في القاعةِ الداخليّة لملعب ملي ” إن الأداءَ العامّ للاعبين كان جيداً، وقدّم منتخبنا مباراةً على مستوى عالٍ، وبأعماره تحت 20 عاماً، وأمام أكثر من 34 ألف متفرج لم ينقطع تشجيعهم لمنتخبِ بلدهم طيلة المباراة.
واشار ” افتقدَ منتخبنا التسجيل رغم التغييرات التي أجريتها في استراحةِ الشوط الثاني، وفي الشوط نفسه أضاعَ لاعبونا الكثيرَ من الفرصِ المُتحققة، وكنا الأفضل في الكثير من أوقاتِ المباراة، حتى قبل أن يطردَ أحد لاعبي أوزبكستان، الذي اعتمدَ على الهجمةِ المرتدة، حجّمنا من خطورتهم لكن هذهِ كرة القدم إذا لم تسجل في النهايةِ ستخسر.
وأوضحَ محمد” حصلت بعضُ الأخطاء الفرديّة في المباراةِ ، سبق وان عملنا خلال عامٍ مع هؤلاء اللاعبين الشباب على تقليلها ، لكن الاخطاء واردة في كرة القدم ، وبالنسبةِ لي فإن البطولة ما زالت في بدايتها، وإن شاء الله سنرافق أوزبكستان إلى الدورِ الثاني.
وعن عدم استغلال العراق للنقص العددي، بيّن محمد ” خبرةُ اللاعبين، مع ضغطِ المباراة، قللت من تركيزهم فيها ، وكنت أتوقع أن تكونَ حظوظنا أكبر في الشوطِ الثاني للفوز وليس فقط للتعديل، حصلنا على هجماتٍ لكن لم نوفق بالتسجيل.
وأكملَ محمد ” إن المباراة الثالثة والأخيرة أمام سوريا ستكون مصيريّة ، حظوظنا للتأهلِ كبيرةً، منتخب سوريا جيد رغم خسارته مباراتين، لكننا إذا قدمنا الأداءَ نفسه أمام أوزبكستان وإندونيسيا، مع التركيزِ وعدم إضاعةِ الفرص، فسنحقق الانتصارَ بإذن الله، وسنتأهل بكل جدارةٍ إلى الدور الثاني من البطولة.
وبأنتهاء الجولة الثانية تصدر المنتخب الأوزبكي المجموعة الاولى برصيد (6) نقاط وضمن التأهل للدور الثاني ، فيما تجمد رصيد العراق عند (3) نقاط في المركز الثاني ، وهو نفس رصيد إندونيسيا ، وسوريا بالمركز الاخير بدون رصيد.
وسيلعب شباب العراق مباراته الحاسمة مع شقيقه السوري يوم الثلاثاء المقبل من أجل بلوغ الدور ربع النهائي، وستلعب بنفس التوقيت أوزبكستان مع إندونيسيا في اللقاء الآخيرة بالمجموعة الأولى.
الكأس - اكرام زين العابدين
عبّر مدربُ منتخب شباب العراق لكرة القدم عماد محمد عن رضاه لأداءِ لاعبي فريقه أمام أوزبكستان رغم الخسارةِ التي تعرضَ لها اليوم السبت، بهدفٍ من دون رد.
واضاف محمد في المؤتمر الصحفيّ الذي عقدَ بعد المباراةٍ في القاعةِ الداخليّة لملعب ملي " إن الأداءَ العامّ للاعبين كان جيداً، وقدّم منتخبنا مباراةً على مستوى عالٍ، وبأعماره تحت 20 عاماً، وأمام أكثر من 34 ألف متفرج لم ينقطع تشجيعهم لمنتخبِ بلدهم طيلة المباراة.
واشار " افتقدَ منتخبنا التسجيل رغم التغييرات التي أجريتها في استراحةِ الشوط الثاني، وفي الشوط نفسه أضاعَ لاعبونا الكثيرَ من الفرصِ المُتحققة، وكنا الأفضل في الكثير من أوقاتِ المباراة، حتى قبل أن يطردَ أحد لاعبي أوزبكستان، الذي اعتمدَ على الهجمةِ المرتدة، حجّمنا من خطورتهم لكن هذهِ كرة القدم إذا لم تسجل في النهايةِ ستخسر.
وأوضحَ محمد" حصلت بعضُ الأخطاء الفرديّة في المباراةِ ، سبق وان عملنا خلال عامٍ مع هؤلاء اللاعبين الشباب على تقليلها ، لكن الاخطاء واردة في كرة القدم ، وبالنسبةِ لي فإن البطولة ما زالت في بدايتها، وإن شاء الله سنرافق أوزبكستان إلى الدورِ الثاني.
وعن عدم استغلال العراق للنقص العددي، بيّن محمد " خبرةُ اللاعبين، مع ضغطِ المباراة، قللت من تركيزهم فيها ، وكنت أتوقع أن تكونَ حظوظنا أكبر في الشوطِ الثاني للفوز وليس فقط للتعديل، حصلنا على هجماتٍ لكن لم نوفق بالتسجيل.
وأكملَ محمد " إن المباراة الثالثة والأخيرة أمام سوريا ستكون مصيريّة ، حظوظنا للتأهلِ كبيرةً، منتخب سوريا جيد رغم خسارته مباراتين، لكننا إذا قدمنا الأداءَ نفسه أمام أوزبكستان وإندونيسيا، مع التركيزِ وعدم إضاعةِ الفرص، فسنحقق الانتصارَ بإذن الله، وسنتأهل بكل جدارةٍ إلى الدور الثاني من البطولة.
وبأنتهاء الجولة الثانية تصدر المنتخب الأوزبكي المجموعة الاولى برصيد (6) نقاط وضمن التأهل للدور الثاني ، فيما تجمد رصيد العراق عند (3) نقاط في المركز الثاني ، وهو نفس رصيد إندونيسيا ، وسوريا بالمركز الاخير بدون رصيد.
وسيلعب شباب العراق مباراته الحاسمة مع شقيقه السوري يوم الثلاثاء المقبل من أجل بلوغ الدور ربع النهائي، وستلعب بنفس التوقيت أوزبكستان مع إندونيسيا في اللقاء الآخيرة بالمجموعة الأولى.