الكأس – مهدي عبدالله
مباراةٌ كان عنوانها العقم الهجومي والضعف الدفاعي ، الذي استغلهُ النموذجي بكل جدارةٍ واستحقاق .
مع بداية شوط المباراة الأول
كانت مباراةً متكافئة بين الطرفين ، ومع كرة ثابتة في الدقيقة الثالثة عشرة من مجريات الشوط الأول .
سجل لاعب الفتح البرازيلي «بيتروس» هدفاً من كرة رأسية وأشار حكم المباراة البرازيلي «آرتور دياز» بعد العودة إلى تقنية الڤيديو بأن الهدف تسلل ، وبذلك ألغي الهدف .
وفي الدقيقة السابعة والعشرون مرتدة فتحاوية بعد هفوة من الدفاع استغلها المهاجم «فراس البريكان» ، ولكّنه لم يوفق بها لتذهب ركلة مرمى لصالح «عبدالله المعيوف» .
وفي الدقيقة الثلاثين من الشوط الأول هجمة هلالية جميلة مرّت من كويلار لسالم ، ومن ثم الحمدان ، ولكنها لم تكتمل وتحوّلت على أثرها ركلة مرمى فتحاوية .
وبعد مرور دقائق سقط سالم مصاباً إثر التحامه مع المحور البرازيلي «بيتروس» ، بعد ذلك خرج سالم لتلقي العلاج ودخل إلى أرضية الملعب مجدداً ، قبل نهاية الشوط الأول سجل اللاعب الأسباني «تيلو» من الفتح الهدف الأول الذي افتتح مجريات المباراة .
بعد هدف الفتح الأول تحوّل الرسم التشكيلي الهلالي إلى أربعة مدافعين وأربعة لاعبين على خط الوسط ، وفي المقدمة مهاجمين واستمرت الهجمات الهلالية وسط تراجع ملحوظ من لاعبي الفتح .
انتهى شوط المباراة الأول فتحاوي غير مطمئن للهلال وجمهوره .
انطلقت صافرة الشوط الثاني
ومع تبديل أول لنادي الهلال ،
وشهد التبديل خروج اللاعب «عبدالله الحمدان» ودخل بديله اللاعب البيروفي «آندرية كاريللو» واستغرب بعد ذلك الجمهور الهلالي بعد تبديل عبدالله الحمدان ! ، فاستمرت المباراة إلى الدقيقة الخامسة والستون والهلال لم يسدد أي تسديدة على المرمى ! وقبل نهاية مجريات المباراة أضاف الفتح الهدف الثاني عن طريق اللاعب المُعار من نادي النصر «خالد الغنام» ، وفي الدقائق الأخيرة من مجريات الشوط الثاني وقبل نهاية المباراة قلّص الفارق من الهلال اللاعب «صالح الشهري» ، لتصبح النتيجة هدفين للفتح وهدفاً للهلال .
– مقطفات
* الجمهور الهلالي يحضر بالملز ولم يتلقَ فرحة الفوز .
* الجماهير الهلالية مستاءةٌ من خيارات المدرب .
* الهلال لم يَفُز على الفتح في أرضه آخر مباراتين .
