ما زالت المنافسة في دوري المحترفين السعودي على أشدها بين الأندية بعد أن اختفت أغلب الفوارق الفنية بين الأندية لوجود ثمانية لاعبين أجانب محترفين والذي بعضهم بمستواه رفع من مستوى وتغير في شكل اللعب للفريق، وبوجودهم أصبحت المستويات متقاربة، أصبحت المنافسة على بطولة الدوري محصورة بين الثلاثي الاتحاد المتصدر ووصيفه النصر والشباب الذي عادت له روح المنافسة بعد فوزه الثمين على الهلال، والذي تنتظره مباراة الموسم و بفوزه على النصر سيقضي ربما على آمال النصر في الدوري والذي أوراقه مبعثرة بعد إقالة مدربه في المنعطف الأخير من الدوري، ربما تكون الآن المسئولية على عاتق اللاعبين الذين دائماً ما يكونون بعيداً عن شماعة هبوط وتذبذب المستوى للفريق، ستكون مباراة الثلاثاء بعد غداً للتاريخ كما فعلها الزعيم بالنصر في المباريات الثلاث الشهيرة، إلا إذا كان للنصر رأي آخر لكي يلحق بالمتصدر الذي لن يفرط بالدوري كما فعلها الزعيم معه في الموسم الماضي، ربما تعلم الدرس جيداً عينه على الدوري الذي غاب عن خزينته ثلاثة عشر عاماً فعشاقه على أحر من الجمر على هذه البطولة الثمينة التي ستؤهله ربما لأبطال آسيا باستضافة السعودية.
