الكرة السعودية

يعقوب أدم يكتب “زمار الحي يُطرب أهل الحي”

 

 

الكوتش القدير يوسف الغدير تسلم مقاليد الأمور في نادي القادسية كمديرا فنيا للفريق خلفا للتونسي الحبيب بن رمضان في وقت صعب وفي ظروف قاهرة يمر بها الفريق وهو قاب قوسين أو أدنى من شبح الهبوط ولو أن أي مدرب أخر غير الغدير قد عرضت عليه المهمة في هذا الظرف الحرج لرفض الخوض في هذه التجربة المحفوفة بالمخاطر لأن الفريق إن تعرض للهبوط فسيخصم الكثير من أرصدة المدرب الشاب يوسف الغدير وسيبقى هبوط القادسية معلق برقبة الغدير ولكن ولأن المدرب يوسف الغدير واثق من نفسه وواثق من قدراته ولديه خبرة السنوات الطوال في هذا المعترك تصدى للمهمة في أباء وشمم وكان أول الغيث الفوز علي القيصومة كبشارة خير للقادم من المعارك الصعبة التي تتنظر الغدير ولاعبيه ويقيني بأن الفوز علي القيصومة سيكون لقاح البقاء في دوري يلو والذي سيكتب فيه الغدير أسمه بأحرف من نور وهو ينتشل القادسية من تلك السقوط ، ونحن كمراقبين لانملك إلا أن نرفع أكف الضراعة إلى العلي الأعلى بأن يكلل جهود الغدير في لقاءات الحسم المنتظرة أمام الخلود وأحد والعربي فالفوز في تلك المباريات سيمنح القادسية صك البقاء في دوري يلو متفاديا شبح الهبوط للدرجة الثانية والذي لايليق بفريق حقق بطولة كأس الكئوس الآسيوية كأول فريق سعودي يحقق اللقب الآسيوي الغالي.

إدارة الموقع

نبذة عن ادارة الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com