* الأرقام بحد ذاتها لعبة هلالية تستهوي لاعبيه من مباراة إلى أخرى.
* كما لو أن الهلال هذا الموسم في مضمار سباق لتحطيم أرقامه القياسية بعيدا عن حساباته مع المنافسين.
* هذا الموسم خاصم الهلال طعم الهزيمة ولو كانت يتيمة، و عقد قران طويل الأمد مع الانتصارات المتتالية.
* أصعب شيء في محيط دوري سعودي زاخر بالنجوم العالمية و ملتهب بالأرقام كالجمر أن تطارد الأرقام بدلا من أن تطاردك.
* الهلال يبدو مثل العداء الجامايكي الشهير بولت، لا يترك سباقا قصيرا أو طويلا إلا و اجتازه برقم قياسي جديد، و اللهم لا حسد..
* تابعوا معي هذه التجليات الزرقاء ذات الماركة الهلالية الخاصة:
– الأكثر فوزا في جميع المسابقات
– لم يذق طعم الهزيمة في مختلف المسابقات
– صاحب أعلى رصيد في الكلين شيت
– صاحب أقوى خط هجوم و صاحب أقوى خط دفاع
* من يتأمل في رحلة الهلال هذا الموسم من ناحية محايدة يتمنى لو أن الهلال يخسر مباراة في الدوري، حتى لا تتحول المباريات المتبقية إلى غشمرة و سمرة لا تخلو من الحشوش و النميمة.
* و الذين يغيرون من الهلال و يراقبونه يموتون هما، لأن الزعيم عندما يمتلك خلطة النجاح السرية و يمسك بكل خيوط الإدارة الرياضية، يصبح مثل طوفان تسونامي يبتلع الأخضر و اليابس و لا يترك على شاطئه سوى بقايا أرقام تتحدث عن زعيمها بلسان هلالي فصيح.
