الكأس – حسن آل قريش
مواجهة منتخبنا الوطني السعودي و نظيىه العراقي مواجهة غاية في الأهمية ونقطتين مهمتين لكسب المباراة من هو اقل أخطاء وأفضل حضور وجاهزية في الملعب و حراسة مرمى حاضرة سوف يكون هو الفائز والمتأهل لدور الثمانية .
تعتبر المباراة من العيار الثقيل وصعبة على كلا الفريقين ومفترق طرق اما مواصلة الطريق لحجز احدى البطاقات الأربع المؤهله لكأس العالم او العودة بخفي حنين وتعتبر حظوظ المنتخب العراقي هي الأفضل لكونه يحتاج للتعادل فقط للتأهل حيث ان لديه 3 نقاط من فوز وتعادل اما منتخبنا فلديه نقطتين من فوز واحد ويحتاج للفوز لا غيره للتأهل للدور الثاني وكلا الفريقين يلعبان بنفس الطرق الدفاعية والهجومية والفاست بريك السريع فالمنتخب العراقي يعتمد بشكل كبير على دفاع 1-5 وكذلك منتخبنا يلعب بنفس الطريقة مثل ما شاهدناهم مع المنتخب الياباني وإذا ما أراد منتخبنا الفوز على المنتخب العراقي اولاً يجب تحضير اللاعبين من الناحية النفسية والذهنية للمباراة .
من الناحية الهجومية فيجب ان يكون اللعب سريعاً بالاخص بين اللاعبين مجتبى ال سالم وحيدر الحسن والاعتماد على الاختراقات من داخل المنطقة لكون المنتخب العراقي تحركاته في المنطقة ليس بالشكل الجيد وحساباته اللاعبين بينهم ليست جيده .
اما التصويب من خارج المنطقة فيجب تأكيدها حيث ان هناك حارس مرمى جيد اسمه / احمد مكي يجيد التصديات من خارج المنطقة وكذلك من الأجنحة ولا ننسى اللعب السريع سواء كان بالسنتر او بالفاست بريك فهو سلاح قوي اذا استخدم بشكل جيد.
ا
أما في الناحية الدفاعية فيفضل ان يلعب منتخبنا دفاع 1-5 موجه بإتجاه اللاعب وائل الباك الأيسر حيث ان معظم العمل الهجومي في الفريق العراقي معتمد عليه في انهاء الهجمة وقد سجل في مباراة اليابان تقريباً 6 اهداف لوحدة ويفضل ان يدافع اللاعب عبدالله الحليلي.
او الطريقة الدفاعية الأخرى 0-6 متقدم لمنع الخط الخلفي من التصويب من الخارج بوجود المدافعين مرهون الماء وجهاد السيهاتي في المنتصف وكذلك احتمال ان يلعب المنتخب العراقي بهجوم 7-6 في حالة الخسارة فيجب على مدرب المنتخب السعودي اخذ هذه النقطة في الحسبان والتجهيز لها .
في الأخير كل الأمنيات لمنتخبنا بالتأهل للدور الثاني ومواصلة المشوار .
