لم تكن حكيما يا مانشيني بتصريحاتك في المؤتمر الصحفي عشية مباراة الأخضر الأولى في العرس الآسيوي أمام الأحمر العماني مبررا استبعادك لكل من القائد سلمان الفرج والظهير سلطان الغنام والحارس نواف العقيدي بالتشكيك في وطنية اللاعبين لتواصل مسلسل صدماتك في عالم المستديرة منذ استقالتك من تدريب منتخب بلادك بعد إخفاق الأزوري في بلوغ المونديال ورغم فوزه باليورو في قلب ويمبلي.
انتصرت غرينتا الأخضر وتحقق الفوز القاتل على عمان بثنائية الغريب و البليهي ولتعلم أنها هي من أنقذتك مؤقتا و عليك أن تعلم أن ما ينطبق في أوروبا ليس شرطا أن يسير في منطقة لها خصوصيتها كمنطقتنا العربية والخليجية تحديدا
الأخضر يحمل اللقب القاري 3 مرات والدوحة تحديدا وملعب خليفة الدولي هو فال الخير للأخضر السعودي ومن نال لقب 1988 وتغلب على بطل العالم الارجنتين في افتتاح مونديال قطر 2022 قادر على نيل اللقب المفقود منذ عام 1996 ولكن بشروط.
اكسب من حولك يا مانشيني … الكل يعرف جودتك كمدرب ولكن اعلم تماما بأن الأخضر هو من كبار القارة الاسيوية وان الضغوطات عليك متصاعدة مع مرور المباريات فمن يؤازره 41 الف متفرج في الدوحة فكأنه يلعب في السعودية تماما.
مبروك للأخضر و القادم أفضل بإذن الله
