اداء رائع وصورة مبهجة قدمها نسور سوريا في مباراتهم مع منتخب استراليا كانوا الاقرب فيها لنقاط الفوز وكسر شوكة المنتخب الاسترالي الفائز بالنتيجة و المتوجه الى ثمن نهائي بطولة امم اسيا دون اداء مقنع للمباراة الثانية على التوالي.
السوريون يحتاجون الى الدعم في ظل التجديد الذي اعتمده المدرب الارجنتيني كوبر ومنحه الفرصة لعدة وجوه شابة يمكن ان تضيء طريق المستقبل بدلا من الحرس القديم الذي غادر الفريق.
الجميل هو الحضور اللافت للمشجعين السوريين ووقوفهم مع منتخبهم ومساندتهم له طوال المباراة باصوات صادحة هتفت للروح والحماسة والاندفاع للاعبين الطامحين لتشريف بلدهم في المجموعة الاصعب التي يبحث فيها نسور قاسيون عن البطاقة الثانية فيها بعد ضمان استراليا بطاقة الصدارة بانتظار مباراتي الجولة الحاسمة.
سوريا ستواجه الهند من أجل تحقيق الفوز وضمان المركز الثالث وربما حتى المركز الثاني في حال تلقي اوزبكستان خسارة كبيرة امام استراليا.
المنطق يؤهل المنتخب السوري لتحقيق الامل المنشود والتواجد في ثمن نهائي البطولة التي تمثل حلقة دعم وتعزيز لخطوات تقوية المنتخب وبناء فريق مستقبلي يمكن الوثوق به ابتداء من تصفيات كأس العالم التي تبدو الفرصة فيها سانحة للتنافس على احدى البطاقات الثمانية لبلوغ المونديال.
صدمة غياب السومة عن هجوم المنتخب السوري مؤثرة وواضحك وكان يمكن الاستفادة منه في هذه البطولة كمحطة ختامية لمسيرته يدعم فيها اللاعبين الشباب ويقودهم الى افضل النتائج بدلا من مغادرته حزينا بشكل لا يليق بتاريخه ومهارته في قرار مفاجىء للمدرب كوبر خسر فيه تعاطف المشجعين السوريين.
