لم تسعني الفرحة عندما سمعت أن المملكة العربية السعودية ستستضيف بطولة كأس العالم 2034م، أي بعد عشر سنوات. وخلال هذه السنوات، ستكون المملكة قد أكملت البنية التحتية للملاعب، والصالات الرياضية، والفنادق، وغيرها. وهذا ليس بغريب على هذه البلد المعطاء التي تُعد رائدة في الرياضة العربية والعالمية. ونحن، معاشر المتابعين لمثل هذه الأحداث الرياضية، نشعر بالفخر والاعتزاز بتنظيم بطولة عالمية لها شعبيتها ورونقها الخاص في دولة عربية. وكم كنت سعيدًا عندما تحقق حلمي الذي كنت أحلم به منذ سنوات، بأن تقام بطولة كأس العالم في أرض الخير وصناعة المجد الكروي، المملكة العربية السعودية.
عشر سنوات تمر علينا كالدهر، كيف لا؟ ونحن في شغف وانتظار لانطلاق هذا الحدث الكروي العالمي في دولة عربية. وقد سبق أن استضافته دولة قطر الشقيقة، والعشم الآن في المملكة العربية السعودية. تابعت عرضًا للملاعب التي ستقام عليها مباريات كأس العالم، وانبهرت بهذه الملاعب العالمية التي ستكون جاهزة في حينها بإذن الله تعالى. وهذا ليس بغريب على دولة بحجم المملكة العربية السعودية أن تكون فيها بنية تحتية رياضية متكاملة. وأتمنى كل التوفيق لهذه البلدة الطيبة.
