منوعات

الفنانة سعدية آل حمود: الرامس حقق حلمي

العوامية.. افتتاح مرسم ”فن السعادة“ لدعم المواهب 

 

 

 

 

شهد مشروع الرامس بوسط العوامية، مساء أمس، تدشين مرسم ”فن السعادة – Happiness Art“ للفنون الجميلة، في خطوة وصفت بأنها نوعية وهادفة لتعزيز الحراك الثقافي ودعم المواهب المحلية ضمن بيئة تفاعلية تحتضن الإبداع وتدمج الفنون في الحياة اليومية.

 

وحضر الافتتاح عدد من المهتمين بالفن والثقافة، إلى جانب فنانين وناشطين اجتماعيين وشخصيات محلية، ما يعكس حجم الاهتمام المجتمعي بالمبادرات الفنية ودورها المتنامي في تعزيز الهوية الثقافية.

 

ويمثل المرسم، الذي جاء نتيجة شراكة بين إدارة المشروع والفنانة التشكيلية سعدية آل حمود، منصة مجتمعية جديدة تستهدف مختلف الفئات العمرية عبر برامج وفعاليات فنية متخصصة.

 

ويجمع ”فن السعادة“ بين عرض الأعمال الفنية وبيع أدوات الرسم والهدايا الفنية، إلى جانب إقامة الورش والدورات التي تسعى إلى نشر الثقافة البصرية وتنمية الذائقة العامة.

 

وأوضح مدير مشروع الرامس، محمد التركي، أن هذه الشراكة تمثل إضافة نوعية للمشروع، مؤكدا أن ”استقطاب مبادرة بحجم وقيمة ‘فن السعادة’ ينسجم تماماً مع رؤيتنا في ادارة الرامس لخلق وجهة سياحية وثقافية حيوية، لا تقتصر على الترفيه والتسوق، بل تمتد لتكون منصة لدعم المواهب المحلية وتعزيز الهوية الثقافية للمكان“.

 

ورأى التركي أن المبادرات الفنية مثل ”فن السعادة“ تُحدث أثرًا مباشرًا في رفع الوعي البصري، وتسهم في تطوير البيئة الإبداعية، مشيرًا إلى أن المشروع سيظل منفتحًا على المبادرات التي تخدم الثقافة وتحقق تطلعات المجتمع.

 

من جانبها، اعتبرت الفنانة سعدية آل حمود أن افتتاح المرسم يجسد حلمًا شخصيًا حققته بالشراكة مع إدارة مشروع الرامس، ومسؤولية اجتماعية في آن واحد، حيث يتجاوز الهدف منه فكرة العرض والبيع إلى خلق فضاء فني حي يتفاعل مع الجمهور من خلال ورش تفاعلية ودورات تدريبية تستهدف جميع الأعمار.

 

وأضافت آل حمود أن خطط المركز المستقبلية ترتكز على تفعيل الأنشطة الفنية المصاحبة، واستقطاب فنانين بارزين للمشاركة في المهرجانات والفعاليات التي يستضيفها مشروع الرامس، فضلًا عن السعي لتأسيس تعاقدات فنية مع قطاعات حيوية كالفنادق والمستشفيات، بما يخدم المجتمع المحلي ويرتقي بالذائقة الفنية العامة، ويجعل الفن جزءًا لا يتجزأ من الحياة العامة.

 

وذكرت أن ”فن السعادة“ وُلد من رغبة عميقة في تقديم الفن كرسالة إنسانية وجمالية، ليكون نقطة التقاء للفنانين ومحبي الفنون، ومنبرًا لعرض التجارب الجديدة.

 

ووصفت المكان بأنه بيتها الفني الثاني الذي تطمح من خلاله إلى مشاركة شغفها مع الجميع، بدءًا من الأطفال الذين يخطون أولى خطواتهم في عالم الألوان، وصولًا إلى الفنانين المتمرسين والمهتمين باقتناء أعمال فنية فريدة وذات قيمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com