كان موسم 2024 استثنائياً بالنسبة لنادي البكيرية، حيث لامس الحلم الكبير بالصعود إلى دوري “روشن” السعودي للمحترفين، واقترب من تحقيق أمنية طال انتظارها من قبل جماهيره الوفية. ولكن، وكما هي كرة القدم، فإن للأقدار كلمتها، ولم يُكتب للنادي أن يُكمل المسيرة نحو الضوء في ذلك الموسم.
اليوم، ونحن نعيش تفاصيل موسم 2025، تعود الآمال من جديد لتُعانق طموحات هذا النادي العريق. ورغم صعوبة الطريق واحتدام المنافسة، خصوصاً مع تواجد أندية ذات دعم مالي كبير مثل العُلا والدرعية، يبقى “الأمل” حاضراً في قلوب لاعبي وإداريي وجماهير نادي البكيرية.
نعم .. الواقع يقول إن المال بات عنصراً أساسياً في معادلة الصعود، حيث يوفر استقراراً فنياً وإدارياً، ويمنح الأندية قدرة أكبر على استقطاب المواهب. لكن التاريخ لطالما أثبت أن الروح والإصرار قد يهزمان المال، وأن الفرق التي تؤمن بنفسها، وتعمل بصمت، وتحترق من الداخل رغبةً في تحقيق الإنجاز، يمكنها أن تُفاجئ الجميع.
لن تكون المهمة سهلة، والسباق نحو دوري الأضواء لن يُحسم بالكلام أو بالتمنيات، بل بالعمل الجاد والانضباط والروح القتالية. ولكن طالما بقيت العزيمة مشتعلة، فإن الحلم قابل للتحقيق. وربما يكون هذا العام هو عام البكيرية… عام ” الأمل ” الذي يُثمر صعوداً طال انتظاره.
