رضوان الابرش : إيجابيات و سلبيات الظهور الأول لنسور قاسيون

اعتبر المدرب الوطني رضوان الابراش ان مباراة منتخب سورية مع نظيره الأوزبكي كانت مهمة جدا لاسيما من ناحية الفوز الذي رفع معنويات اللاعبين و الكادر و حتى الجماهير التي كانت متعطشة دائماً للنتيجة الايجابية للمنتخب لاسيما بعد النتائج السلبية في بطولة غرب آسيا الاخيرة .
و اثنى الابرش ايضا على السرعة في العودة للناحية الدفاعية في ربع الساعة الأخيرة من المباراة، و ذلك عمدما طبق لاعبونا دفاع المنطقة.
اما اهم السلبيات التي تحدث عنها فكان اهمها عدم الانسجام بين الخطوط مع مستوى متوسط بالعموم.
كما عاب المنتخب المساحات الكبيرة لعب بها ، حيث بلغ انتشار المنتخب بحدود ٦٠ مترا في بعض حالات شوط المباراة الاول.
.غياب القائد عن الفريق و اصرار المدرب على عدم اجراء تبديل بعد طرد يوسف الحموي ، والاصرار على ارجاع المواس كظهير مع وجود الجويد على الدكة ، كل هذه نقاط كان لها تأثير سلبي على الاداء.
اما اهم نقطة سلبية من وجهة الابرش فكانت عدم استغلال النقص العددي للمنتخب الاوزبكي منذ الدقيقة العاشرة، و بالتالي عدم قدرة المنتخب على الاستحواذ على الكرة بشكل مناسب.
و اضاف : فرديا توقعت ان يظهر محمد عثمان و اياز عثمان بشكل أفضل من الذي ظهرا عليه في المباراة.
اما غياب الخريبين فهو يعود للمدرب و الكادر الإداري ، و لا استطيع تقييم الحالة، و اتمنى ان يبقى الامر داخل اروقة المنتخب وحله داخلياً.
وختم المدرب الوطني حديثه الخاص بالكأس بالقول :
بشكل عام الوضع كان مقبولا بعد انقطاع طويل عن المباريات ، لاسيما مع العدد المهم للاعبين الجدد و الشباب وأتمنى إصلاح الاخطاء قبل مباراة الاردن القادمة.