الكأس حسين أبوتاكي
تحدث المدرب الوطني ومحاضر كرة اليد فرج بن عبدالغني آل اسماعيل لصحيفة الكأس الرياضية عن حظوظ المنتخب السعودي في مواجهته أمام المنتخب الكوري في ختام دور المجموعات.
وقال فرج آل اسماعيل: “المباراة قد تكون صعبة لكنها ليست مستحيلة بعزيمة الابطال. ستكون مباراة لا تقبل القسمة على اثنين في ظل وجود المنتخب السعودي في المجموعة الأقوى ويجب على المنتخب الفوز ورفع رصيده الى ٤ نقاط اذا ما اراد التأهل لكأس العالم للشباب حيث ان المنتخب الكويتي امامه مباراة سهله مع المنتخب الإيراني ومن المتوقع أنه سيتحصل على ٥ نقاط بعد الفوز.”
وعن العوامل التي قد تساعد المنتخب على الفوز قال المدرب الوطني فرج: ” لكي يتمكن منتخبنا من الفوز في هذه المباراة يجب عليه اولاً قيادة المباراة وعدم مجاراة المنتخب الكوري في السرعة لكون الكوريين يعتمدون على السرعة بشكل أساسي في خططهم وعملهم الدفاعية والهجومية والهجمات المرتدة وكذلك يجب انهاء الهجمة بالتسجيل والعودة السريعة للدفاع “
وأضاف: ” يجب أن يقتصر الفاست بريك في الهجوم على الجناح الأيمن حسن التريكي او حسين فريج ولا يخرج الفريق للهجوم عبر فاست جماعي للمحافظة على المخزون اللياقي للمنتخب حتى نهاية المباراة وكما شاهدنا في مباراة الكويت بأن اللاعب احمد العبدالله تعرض لشد عضلي مرتين وهذا دليل على الضعف اللياقي للمنتخب بسبب فترة الاعداد القصيرة وان المنتخب استنزف الكثير من الطاقة في مباراته مع الكويت”
وعن الحلول الهجومية للمنتخب قال فرج آل اسماعيل: ” يجب في الهجوم تأكيد الكرة واللعب على الجناح الأيمن وكذلك اللعب مع لاعب الدائرة القوي مع التحضير لأحمد العبدالله للتصويب من خارج المنطقة في ظل أن حارس كوريا يعتبر متوسط المستوى كما يجب استغلال مرتجى الخضراوي وعلي قيصر في الاختراقات الفردية وعدم استنفاد طاقة الفريق في الشوط الأول “
وعن الأسلوب الدفاعي امام المنتخب الكوري قال المحلل الفني السابق للمنتخب السعودي: ” في الدفاع يجب التقدم على لاعب السنتر لمنعة من بناء هجمة وكذلك الباك الأيمن للمنتخب الكوري رقم ٣٣ ليسهل على الحارس جهاد أبو علوه من التصدي للكور من خارج المنطقة او اجبار المنتخب الكوري من انهاء هجماته من الأطراف ليسهل على الحارس التصدي للكرات مع اهمية المحافظة على التركيز الذهني حتى نهاية المباراة”.
واختتم المدرب الوطني حديثه قائلاً: ” بالتأكيد ان الجهاز الفني للمنتخب متمثلاً في الكابتن فاضل ال سعيد والكابتن موسى الهزاع لم تفوتهم هذه النقاط. وفي الأخير نتمنى من الله ان يوفق منتخبنا الشاب لحصد بطاقة التأهل ويكرر انجاز المنتخب الأول ويتواجد في بطولة كأس العالم في المانيا واليونان ٢٠٢٣”.
