بدأ الاتحاد السعودي لكرة القدم مشواره الإعدادي الطويل لتحضير جيل نحو تحقيق نتائج أكثر إيجابية في كبرى البطولات القارية في قادم السنوات.
حيث انطلق مشروع الاتحاد السعودي لكرة القدم في 2022 لتجهيز اللاعبين مواليد 2009 والذين كانوا في سن الثالثة عشر آنذاك، وتجهيزهم خلال السنوات الإثني عشر القادمة حتى الوصول إلى دورة الألعاب الأولمبية 2032 وكأس العالم 2034، لتحقيق نتائج فنية إيجابية توازي العمل الفني المكثف في 12 سنة والذي وبحسب تقرير نشره الاتحاد السعودي لكرة القدم في موقعه سيتم إشراكهم بشكل تسلسلي في بطولات الفئات السنية وصقّل موهبتهم بشكل أكبر، والعمل على تكوينهم الفني والتجانس بشكل مثالي.
ومثل هذه التجارب الفنية في الإعداد متوسط المدى جاءت مخرجاتها بشكل ناجح كما هو الحال في الاتحادات الأوروبية التي تبدأ العمل على اللاعبين منذ سن الثامنة والتاسعة، وكذلك الحال في الاتحاد القطري لكرة القدم الذي عمل على جيل منذ 2006 بإطلاق أكاديمية أسباير، ونتج عنه تحقيق بطولتي أمم آسيا على التوالي.
مثل هذا المشاريع حتى وإن لم تحقق النتائج الإيجابية في البطولات القارية، إلا أن التجانس للاعبين وتكوين منظومة فريق تدعم المنتخب الأول سيكون لها الأثر في تحقيق الانجازات للمنتخبات الوطنية.
محمد سلمان السبت
