مقالات رأي

يعقوب آدم يكتب ” البكاء على اللبن المسكوب!”

 

 

 

 

مما يؤسف له حقاً أن تتواصل كتابات البعض عبر الصحف الورقية او الأليكترونية تشكيكا في بطولات الزعيم او انتصاراته أو تصدره للفرق في دوري روشن السعودي بفارق النقاط الأثنتي عشر عن اقرب منافسيه حيث يطلقون لألسنتهم واقلامهم العنان تشكيكا في بطولات الهلال وتصدره للفرق وكان الهلال قد وصل إلى هذه المرحلة بمساعدة صديق او بطرق ملتوية أو بضربة حظ ناسين او متناسين بأن الهلال يمتلك إدارة واعية تقود النادي بكل ثقة واقتدار إلى مرافئ النجاحات التي باتت ماركة مسجلة بأسم الهلال زعيم زعماء آسيا ولعلى أهم النجاحات التي أتسمت بها إدارة الهلال دون سواها من كل الادارات تتمثل جزئية الاستقرار الضاربة باطنابها في كل دهاليز النادي أضافة إلى براعتها في اختيار العنصر الاجنبي المتميز القادر على احداث الفارق الفني وهذه واحدة من اهم الاسباب التي جعلت الفريق الهلالي يغرد خارج السرب.

 

ونفس هذا السيناريو في الفارق النقطي حدث في الموسم الاسبق بين فريق الاتحاد وباقي الاندية بما فيها الهلال حيث وصل لأحدى عشرة نقطة ويومها لم نسمع أي جعجعة ولم نرى اي طحنا واعتبر الجميع أن ذلك التفوق قد حدث بجهود لاعبي الأتحاد ولم يتهموا التحكيم ولم يشككوا في ذمم البعض فلماذا ارتفعت الاصوات الان عندما اصبح الزعيم يغرد خارج السرب وبات البون بينه وبين اقرب منافسيه شاسعا وكبيراً بالدرجة التي ادخلت اليأس في نفوس البعض؟

 

((فاصلة …. أخيرة))

 

كم كنت أتمنى أن تلقى إدارة الزعيم ولاعبيها وكل منسوبيها الأشادة من كل أهل الوسط الرياضي بدل محاولات التشكيك وتكسير المقاديف فالرياضة سفارة وهي لاتخرج عن الروح الرياضي مهما كانت الخسائر على المستطيل الاخضر فمن فاز أو تصدر او حقق الانجازات فهو بعرق جبينه وتفوق لاعبيه ومجلس إدارته وحريا بنا ان نقول للمحسن أحسنت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com