الكأس – عثمان الشلاش
في منطقة حائل عامة وفي عروس النفود الكبير ( جبة ) لايمكن ان تمر بها سواء كنت سائحا او زائرا او عابر طريق دون ان يضيفوك في ( الشبه ) او القهوة ويتسابق الاهالي في هذه المدينة الجميلة على اكرام الضيف دون كلل وملل حتى اصبحوا مضربا للمثل في الجود والكرم منذ مئات السنين نارهم لاتخمد ليل نهار صدورهم اوسع من بيوتهم
قال فيهم الشاعر فرحان الضفيري
سلّم على جبه واهلها المطانيخ
اهل الكرم والجود واهل الشكاله
لهم في الأمجاد ماضي وتاريخ
وجبه بناء مجده فعايل رجاله
الكل منهم حاتميٍ وابن شيخ
ومن الطّنخ والجود ميّل عقاله
مثل شموخ جبالهم الشواميخ
من دور حاتم كاسبين الجماله
قدوعهم فوق المقادع شماريخ
والكل منهم جاهزٍ في دلاله
والضيف نوَّخ له من الحشو تنويخ
فوق الصياني باركٍ في عداله
احفاد شيوخ فوق خيله مجاويخ
ريف الضيوف وغيث منهو عناله
قهوة فهد بن سحيمان الشمري اكثر من ١٥٥ عام منصى للضيوف
هي أحد معالم الجود والكرم في مدينة جبة منذ ١٥٥ عام قهوة فهد بن سحيمان الشمري والتي لازالت مفتوحه حتى يومنا هذا يتوارث ابناءه واحفاده اكرام الضيف فيها
يقول سهيل السحيمان شبة السحيمان بجبه بناها جدنا فهد بن سحيمان الشمري وهي تمثل احد اهم رموز الكرم العربي في شبه الجزيرة العربيه حيث ان المضافه اوالمناخه لها مئات السنين وهي تستقبل الضيوف من كل مكان وفي فصل الصيف يقيضون عندهم الباديه عدة شهور وبكل رحابة صدريستقبلونهم ويكرمونهم ويسقون حلالهم طيلة المقيض والذي يزيد على ثلاثة اشهر وقداعانهم الله على ذلك ويمرونهم رحلات عقيل وياخذون واجب الضيافه ايضا وتعالمت بهم الركبان من كل مكان وقد قيضوا عندهم التومان بجبه وتفرقوا على مضايف جبة الكرماءوكانت جوزاء التمياط وجماعته عند فرحان بن سحيمان والذي يعد من اكرم ما بالجزيرة العربية واكرموا التمايطه خير اكرام ولازالوا الى يومنا هذا يتواصلون من باب الشكرفمقيضهم هذا له اكثر من ثمانين عام ومازالوا يتواصلون فمن ضمن قصصهم ما اورده كبار السن انهم بعدما امضوا فصل الصيف والقيض عند بن سحيمان وعزموا على الرحيل عندما لاح البرق واثناء الوداع بين التمايطه والسحيمان اهدت جوزاء التمياط صرتين نيرات ذهب لفرحان بن سحيمان وبعدما مدتهن له واخذهن بيمناه تبسم بن سحيمان بلغة انه ياجوزاء التمياط ماناخذ لطيبنا وكرمنا ثمن ولكي لايحرجها بالكلام فقالت رد نيرات الذهب. هذا يدل على سرعة بديهه وفهم الاثنين ويدل على عزة نفس بن سحيمان. وبعدها عقل نواف التمياط قعودين هديه لابن سحيمان فقال هذي معاويد له جزاء ماقدم لنا وبعدها استغاثوا التمايطه وقالوا الله يجعل جبه من اول نو. تسيل. وبعدما وصلوا روض جبه تقريبا عشرين كيلوا شرق وجدوا السيل والخباري ممتليهبالماء. وتفاجؤا بالقعودين اللي عقلوهم بمناخة بن سحيمان تلحقهم بالروض واراهن ابراهيم بن سحيمان يسوقهن لهم. وهناك قصص كثيره جدا عن مناخة السحيمان واهلهاالكرام. وعبيد بن سحيمان توفي قبل عشر سنوات كان من اكرم العرب بابه مفتوح للبعيد والقريب وكان يقوم باكرام البعيد والقريب وشيوخ العشاير والوجهاء وكان كل صبح يفطرون عنده العماله في المزارع والمحلات شبه يوميا كان طيب النفس كريم وأسعدايام حياته عندما ياتونه الضيوف وما زالت البواب مفتوحه على مدار الساعه ويرحبون بالجميع
الكأس - عثمان الشلاش
في منطقة حائل عامة وفي عروس النفود الكبير ( جبة ) لايمكن ان تمر بها سواء كنت سائحا او زائرا او عابر طريق دون ان يضيفوك في ( الشبه ) او القهوة ويتسابق الاهالي في هذه المدينة الجميلة على اكرام الضيف دون كلل وملل حتى اصبحوا مضربا للمثل في الجود والكرم منذ مئات السنين نارهم لاتخمد ليل نهار صدورهم اوسع من بيوتهم
قال فيهم الشاعر فرحان الضفيري
سلّم على جبه واهلها المطانيخ
اهل الكرم والجود واهل الشكاله
لهم في الأمجاد ماضي وتاريخ
وجبه بناء مجده فعايل رجاله
الكل منهم حاتميٍ وابن شيخ
ومن الطّنخ والجود ميّل عقاله
مثل شموخ جبالهم الشواميخ
من دور حاتم كاسبين الجماله
قدوعهم فوق المقادع شماريخ
والكل منهم جاهزٍ في دلاله
والضيف نوَّخ له من الحشو تنويخ
فوق الصياني باركٍ في عداله
احفاد شيوخ فوق خيله مجاويخ
ريف الضيوف وغيث منهو عناله
قهوة فهد بن سحيمان الشمري اكثر من ١٥٥ عام منصى للضيوف
هي أحد معالم الجود والكرم في مدينة جبة منذ ١٥٥ عام قهوة فهد بن سحيمان الشمري والتي لازالت مفتوحه حتى يومنا هذا يتوارث ابناءه واحفاده اكرام الضيف فيها
يقول سهيل السحيمان شبة السحيمان بجبه بناها جدنا فهد بن سحيمان الشمري وهي تمثل احد اهم رموز الكرم العربي في شبه الجزيرة العربيه حيث ان المضافه اوالمناخه لها مئات السنين وهي تستقبل الضيوف من كل مكان وفي فصل الصيف يقيضون عندهم الباديه عدة شهور وبكل رحابة صدريستقبلونهم ويكرمونهم ويسقون حلالهم طيلة المقيض والذي يزيد على ثلاثة اشهر وقداعانهم الله على ذلك ويمرونهم رحلات عقيل وياخذون واجب الضيافه ايضا وتعالمت بهم الركبان من كل مكان وقد قيضوا عندهم التومان بجبه وتفرقوا على مضايف جبة الكرماءوكانت جوزاء التمياط وجماعته عند فرحان بن سحيمان والذي يعد من اكرم ما بالجزيرة العربية واكرموا التمايطه خير اكرام ولازالوا الى يومنا هذا يتواصلون من باب الشكرفمقيضهم هذا له اكثر من ثمانين عام ومازالوا يتواصلون فمن ضمن قصصهم ما اورده كبار السن انهم بعدما امضوا فصل الصيف والقيض عند بن سحيمان وعزموا على الرحيل عندما لاح البرق واثناء الوداع بين التمايطه والسحيمان اهدت جوزاء التمياط صرتين نيرات ذهب لفرحان بن سحيمان وبعدما مدتهن له واخذهن بيمناه تبسم بن سحيمان بلغة انه ياجوزاء التمياط ماناخذ لطيبنا وكرمنا ثمن ولكي لايحرجها بالكلام فقالت رد نيرات الذهب. هذا يدل على سرعة بديهه وفهم الاثنين ويدل على عزة نفس بن سحيمان. وبعدها عقل نواف التمياط قعودين هديه لابن سحيمان فقال هذي معاويد له جزاء ماقدم لنا وبعدها استغاثوا التمايطه وقالوا الله يجعل جبه من اول نو. تسيل. وبعدما وصلوا روض جبه تقريبا عشرين كيلوا شرق وجدوا السيل والخباري ممتليهبالماء. وتفاجؤا بالقعودين اللي عقلوهم بمناخة بن سحيمان تلحقهم بالروض واراهن ابراهيم بن سحيمان يسوقهن لهم. وهناك قصص كثيره جدا عن مناخة السحيمان واهلهاالكرام. وعبيد بن سحيمان توفي قبل عشر سنوات كان من اكرم العرب بابه مفتوح للبعيد والقريب وكان يقوم باكرام البعيد والقريب وشيوخ العشاير والوجهاء وكان كل صبح يفطرون عنده العماله في المزارع والمحلات شبه يوميا كان طيب النفس كريم وأسعدايام حياته عندما ياتونه الضيوف وما زالت البواب مفتوحه على مدار الساعه ويرحبون بالجميع