وزارة الشباب والرياضة اليمنية إنجازات فريدة في زمن الحرب
شهد مجال المشاريع والاهتمام بالبنية التحتية الرياضية قفزات كبيره خلال السنوات الماضية رغم استمرار الحرب والأوضاع الصعبة التي تمر بها البلاد ، وعدم اعتماد اي مشاريع في موازنة الحكومة منذ انقلاب المليشيات الحوثية مطلع عام 2015 .
وانفردت وزارة الشباب والرياضة في الحكومة الشرعية عن باقي الوزارات الاخرى ، بعد ان كانت جهودها والعمل المبذول في مجال المشاريع والبنية التحتية واضحا للعيان ، وكانت المشروعات التي نفذتها في المحافظات المحررة بمثابة صك تميز وشهادة نجاح لهذه الوزارة وقيادتها .
ونفذت وزارة الشباب والرياضة خلال الخمس السنوات الماضية عشرات من المشاريع الرياضية المهمه ، وتوزعت مابين صيانة مباني وتأهيل صالات رياضية ، بالاضافة الى تعشيب ملاعب كرة قدم بالعشب الصناعي ، كان من ضمنها محافظات تم تعشيب ملاعبها لاول مرة في تاريخها .
ويأتي مشروع تأهيل وتعشيب ملعب الشهيد الحبيشي بكريتر ، أقدم ملاعب اليمن والجزيرة العربيه ، على رأس المشاريع والانجازات التي انجزتها وزارة الشباب وقدمتها هدية للعاصمة المؤقتة عدن والرياضيين فيها ، بعد ان اهمل هذا الملعب والمعلم التاريخي لعقود من الزمن.
وبالنظر الى أبرز المشاريع التي نفذتها الوزارة أيضا إما بالتمويل أو المساهمة أو بالمتابعة والتنسيق مع محافظي المحافظات ، يأتي مشروع تأهيل الصالة الرياضية المغطاه ، وترميم بيت الشباب في مدينة عدن ، بالإضافة إلى كثير من المشاريع الهامه في المحافظات أبرزها تعشيب ملعب بارادم بالمكلا ، وتعشيب استاد سيئون الدولي ، وإنشاء ملعب أولمبي في محافظة مأرب ، إلى جانب تعشيب ملعب الخليفي بمحافظة شبوه ، وملعب مخبال في عاصمة المهرة .
وقال مستشار وزير الشباب والرياضه عبدالله مهيم ، ان ماحققته وزارة الشباب والرياضة خلال سنوات الحرب ، وفي ظل عدم الاستقرار والأوضاع الصعبه التي تعيشها البلاد يعد انجازا فريدا ، لم يكن ليتحقق لولا وجود رؤية واضحة وإرادة قوية وقيادة ناجحة .
وأضاف ” بالتأكيد ان هذه الإنجازات التي تحققت وأصبحت واقعا ملموسا يستفيد منه الرياضيين والشباب اليوم ، كانت بفضل توجيهات ومتابعة معالي الوزير نايف البكري ،الذي يولي قطاع المشاريع والمنشأت جل اهتمامه واولياته ، وذلك لادراكه انه يمثل حجر الزاوية للحياة الرياضية ولاي تطور منشود .
وأكد أنه مثلما انجزت العديد من المشاريع الكبرى ، فإن هناك مشاريع ذات أهمية تم اعتمادها وكانت الوزارة تتمنى أن تنجز ، لكن للاسف تعرقل العمل فيها لأسباب مختلفه ، ويأتي في مقدمتها
مشروعي تأهيل وتعشيب استاد الشهداء بمحافظة ابين ، وملعب معاويه بمحافظة لحج ، لكن ان شاء الله يستأنف العمل فيهما قريبا.
واختتم تصريحه بالقول ” هناك مشاريع كثيره سوف يتم العمل فيها في قادم الأيام وبذلك بتمويل من وزارة الشباب والرياضة والحكومة أو من المانحين ، ولعل أبرزها إعادة تأهيل استاد 22 مايو بالعاصمة عدن والذي سيتكفل به البرنامج السعودي لإعادة الإعمار في اليمن .