افرزت الخسارة الثقيلة التي تعرض لها فريق الاتحاد الكثير الكثير من المشاكل التي كان أهمها و اولها تقديم عضو محلس إدارة نادي الاتحاد السوري و مشرف كرة القدم مجد حمصي استقالته من الادارة و ذلك على خلفية الخسارة الثالثة و عدم تمكن الفريق من تحقيق اي فوز له حتى الان.
و جاءت حادثة الشجار التي وقعت بين الحمصي و اللاعب الشاب محمد ريحانية لتؤجج النار، و تعجل بتقديم اللاعب الدولي السابق لاستقالته الى فرع حلب للاتحاذ الرياضي العام.
الحمصي نفى الرواية التي تقدم بها الريحانية و لم ينف انه تهجم عليه بالضرب، لكنه اكد من خلال ابراز تقربر اداري الفريق سعد سعد بأن اللاعب قد شتم زملاءه و تعرض لهم في الملعب، و انه اساء أثناء خروجه مستبدلا من ارض الملعب في تلك المباراة.
و قد ساهمت هذه القضية بتقسيم الشارع الرياضي الاتحادي ما بين مؤيد للاعب و مطالبة بتقديم الحمصي لاستقالته مع تحميله المسؤولية عن النتائج.
وما بين مؤيد لاستمراره مع ضرورة محاسبة اللاعبين المسيئين و المقصرين.
و قد كانت الادارة الفنية قد عاقبت بعض اللاعبين و ابعدت بعضهم عن المباريات الهامة.
