التقارير والحواراتواحة الشعر و الفن

فاطمة مسودي: دخلت الإعلام تطوعاً لإيصال صوت من لا صوت لهم

كشفت الإعلامية فاطمة مسودي، عن الأسباب التي جعلتها تتعلق بالمجال الإعلامي، على الرغم من أنها تمتلك العديد من المواهب والأنشطة التي تقوم بها، مثل الكتابة والتأليف بجانب العمل التطوعي، في المساحة التالية نتابع أهم ما أفادت به في حوارها مع الكـأس.

 

*في البدء أهلاً بك عبر صحيفة الكأس؟

أهلاً بك وأهلاً بكل قراء هذه الصحيفة المتميزة.

 

*حدثينا عن سيرتكِ الذاتية بإيجاز؟

فاطمة مسودي، كاتبة ومؤلفة ومؤسسة لفريق إدخال بهجة التطوعي بالفن التشكيلي، نائب المدير العام بصحيفة صوت المواطن الإلكترونية، وعضوة في عدة أندية أدبية وغيرها، وإنسانة بسيطة جداً، ما زلت أشق طريقي نحو النجاح.

 

*متى كانت البدايات الأولى للكتابة؟ ومن هو المشجع الرئيسي الذي جعلك تخوضين مجالها؟

بدايتي كانت مبكرة جداً من المرحلة الابتدائية تحديداً من الصف الرابع الابتدائي، إن لم تخنني الذاكرة، وبالنسبة للتشجيع ولله الحمد حظيت به من جميع المحيطين بي ابتداءً من أسرتي، والدي ووالدتي يرحمهما الله وصولاً لمعلماتي وصديقاتي.

 

*هل لكِ أن تحدثينا عن منتوجاتك الأدبية المنشورة منها والمخطوطة والتي لم تنشر بعد؟

بحمد لله وتوفيقه صدر لي كتاب بعنوان “أعزوفة مطر” و أيضا شاركت في تأليف كتاب مع مجموعة كاتبات الغد وهو بعنوان “بين أروقة الحياة” عبارة عن مجموعة قصصية، وأيضا شاركت في إصدارين سيريا النّور قريباً وهما “ثغر عاجي” و”رشقة حبر” كما أن  لدي العديد من النصوص النثرية الأدبية و القصص الاجتماعية الهادفة  سواء مسموعة أو مقروءة..وأما بالنسبة للجديد الذي لم ينشر فهو مجموعة قصصية إن شاء الله.

 

* ما هي أبرز العراقيل والصعوبات التي كانت حجر عثرة أمام انطلاقتك لعالم الكتابة ؟

الحمد لله لم تصادفني أية عراقيل فكما أسلفت لكِ سابقاً منذ بداياتي حظيت بالاهتمام والتشجيع مما ذلل أمامي الصعاب.

 

*هل من الممكن أن تخوض فاطمة تجربة الكتابة الروائية قريبا؟

إن شاء الله تعالى تراودني الفكرة ولكن ليس الآن.

 

*بجانب الكتابة الأدبية عرفناكِ إعلامية مميزة هل لكِ أن تحدثينا عن الجانب المشرق من عملكِ الإعلامي؟

تجربتي الإعلامية -وأطلق عليها تجربة لأني لست خريجة إعلام  وليس هو تخصصي ولكن دخلت المجال الإعلامي من باب التطوع لإيصال صوت من هم بحاجة لإيصال صوتهم للمجتمع- وبفضل الله كانت تجربة ناجحة جداً، ولكن في الوقت الحالي بعيدة كل البعد عن الإعلام  فقد شغلتني كتاباتي الأدبية عن هذا المجال وأخذت جل وقتي إن لم يكن كله.

 

*الفجر والليل هما لهو الأدباء والكتاب في كتابة أعمالهم الممتعة، هل توافقين أن هناك نمط حياة وصفات مشتركة بين الكتاب؟

الفجر والليل هما  بداية ولادة يوم ونهايته، ولا شك أن هذه الرحلة من طلوع الفجر إلى الغروب ملهمة جداً لكل كاتب، فالفجر نور وأمل والليل هدوء واختلاء بالذات وسكينة ووقت تأمل لتفاصيل يوم كامل انقضى ومضى.

 

*هل أضاف العالم الافتراضي شيئاً جديداً إلى الأدب والثقافة في نظرك؟

نعم أضاف وساعد الكثير من الأقلام الواعدة والمبدعة على الظهور ولله الحمد .

 

*هناك عبارة شهيرة تقول ”إن عقل الكاتب في قلمه” ما رأيكِ في هذه المقولة ؟

ليس عقله فحسب بل حتى انفعالاته.

 

*هل من كلمة أخيرة لصحيفة الكأس و هيئة تحريرها ؟

أتوجه بالشكر الجزيل لك شخصياً أستاذة سلمى البكري والشكر موصول لصحيفة الكأس على هذه الاستضافة الكريمة وأتمنى أنني قد كنت ضيفة خفيفة عليكم، شكري وتقديري للجميع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com