التقارير والحوارات

بن عبدات يكتب ” عمروش كبش فداء ليس إلا “

 

 

الكأس-محمد بن عبدات/صنعاء 

بعيداً عن تعمد استبعاد نجمي المنتخب اليمني عماد منصور وأحمد الصادق وهو الشيء الذي ظهر تأثيره واضحا في مباراة منتخبنا اليمني الأمس أمام منتخب فلسطين الذي سبق لمنتخبنا التغلب عليه في التصفيات الاسيويه المزدوجه.

فالصادق وعماد لاعبي خبره ومن الأعمدة الأساسية للمنتخب، في حين أصر السنيني الذي يعرف جيداً إمكانيات كل عناصر المنتخب على بقاء بعض لاعبين لايملكون مقومات لاعب منتخب بمعنى كلمة لاعب منتخب والكل يعرف ويدرك ذلك الأمر، للاسف تكلمنا كثيرا عن المدرب السنيني وانه سبق وأن اخذ تجارب وفرص كثيرة مع المنتخب الأول وفشل فشلا ذريعا معه في مناسبات وبطولات مختلفة، فلماذا الإصرار عليه، والمثل يقول لاتجرب المجرب، في حين هناك مدربين وطنيين أمثال البعداني وانور عاشور وعلي النونو وغيرهم ممن أثبتوا وجودهما لماذا لانعطيهم الفرصه؟ في حال ليس بمقدورنا ان نأتي بمدرب اجنبي.

نحن ليس ضد امين السنيني أو غيره وإنما نتكلم من وجهة نظر مبنيه على حقائق وأرقام تتكلم عن نفسها حين اشرف الكابتن السنيني على تدريبات المنتخب الأول في مشاركات سابقه لاتعطيه مؤشر للعوده على رأس الجهاز الفني مطلقا .

حتى حين أتوا بالمدرب الجزائري عمروش في نهاية. المطاف وفي وقت بدل من ضائع ظل السنيني معه كمساعد من أجل يتحمل هذا العمروش المسكين المسؤلية لوحدة في حالة الآخفاق ويكون هو كبش الفداء وأما في حالة تجاوز المنتخب التصفيات ومن ثم وصوله لنهائيات كأس آسيا سيقولون كل ذلك بفضل جهود وتعب الكوتش السنيني والاتحاد بينما الاتحاد والسنيني في حقيقة الأمر هم من يتحملون كل هذه الإخفاقات المهازل والعشوائية وللحديث بقية

إدارة الموقع

نبذة عن ادارة الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com