الكأس – عبدالله العبيدي
أطلق الاتحاد السعـودي لكرة اليد، مشروع المواهب لكرة اليد للصغـار، والذي يندرج ضمن استراتيجية الاتحاد وخطط لجنة التخطيط الاستراتيجي، ويهدف البرنامج الذي يعد “طويل الأجل” لصناعة جيلا مميز للمنافسة على جميع المستويات بجانب مواكبة طموحات ما تهدف إليه وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية والبارالمبية السعـودية والعمل على تكوين منتخبات قوية في جميع الأعمار السنية ببلوغ عام 2029.
وتعاقد الاتحاد السعودي لكرة اليد مع الونا هابكوفا من أجل إدارة شؤون مستقبل اليد فنيا خاصة وأنها رئيس قسم لعبة كرة اليد في مركز الأداء العالمي في جامعة فيكتوريا بجمهورية التشيك منذ عام 2022 وخبيرة كرة يد في مركز الرياضة لحكومة لوكسمبورغ منذ عام 2021 ومديرة في المنتخبات النسائية في الجمهورية التشيكية منذ عام 2015.
وأبرز الاتحاد السعودي لكرة اليد أهداف التعاقد معها وجاءت كالتالي:
– تطوير العمل في الفئات السنية في الأندية والمنتخبات.
– الرقي بأساليب التدريب في الفئات السنية.
– إدخال منهج التدريب الأوروبي في الأندية وتحفيز المواهب.
وجاء أبرز مهامها حسبما أعلن الاتحاد كالتالي:
– الإشراف المباشر على تطوير برامج التدريب في الأندية.
– العمل المباشر مع المدربين الوطنيين والأجانب في الأندية.
– العمل مع لجنة المسابقات لإعادة صياغة قواعد المسابقات للفئات السنية.
– مواكبة أهداف الاتحاد الاستراتيجية الخاصة باستكشاف ورعاية المواهب.
من جانبه، رحب فاضل بن علي آل نمر رئيس مجلس إدارة الاتحاد بانضمام الدكتورة إلونا هابكوڤا، مؤكداً أن هذه الخطـوة تعد من ركائز مشروع رعاية المواهب الذي يهدف لبناء وتقديم جيل مميز وموهوب فنياً في العام 2029م، وهي الخطوة الثانية التي تهتم بشئون صغار لاعبي كرة اليد بعد مذكرة التفاهم التي وقعت مع أكاديمية “مهد”.
وأضاف: نسعـد بالإشراف على مالا يقل عن 8 بطولات خاصة بالفئات السنية، وهي التي تلقى إقبال وتفاعل كبيـر وهو الجزء الأكبـر منأهدافنا الاستراتيجية لرعاية المواهب.
