غصة وراء غصة يتجرعها عشاق ومحبي ومنتسبي نادي النور وفريق كرة اليد تحديدًا وهم يرون بطل الذهب وصانع الأمجاد والرافد الثابت والأصيل لكل المنتخبات الوطنية وصاحب الثلاثيات المحلية لثلاثة مواسم متتالية والبطل الخليجي والعربي والأسيوي ينهار ويسقط بين غمضة عين وانتباهتها أمام أعينهم بلا حول ولا قوة كما زلزل أتى على الأخضر واليابس وغير معالم هذا الفريق العريق فلا تكاد ترى له أثرًا ولا روحًا ولا تاريخًا …
من كان يحلم أو يصدق أن يشاهد فريق يد النور وأكاديميته بهذه الحالة السيئة والوضع المزري ويتذيل ترتيب فرق الدوي وفريسة سهلة لكل فرق الدوري ومهددًا بالهبوط بعد أن كان وحشًا كاسرًا وخصمًا عنيدًا ومتربعًا منصات الذهب والتتويج لأكثر من جيلين من الزمن !!
الهزيمة مقبولة في الرياضة وطبيعية جدًا وتحدث لكل أندية وفرق العالم ولكن أن تأتي الهزائم تباعًا وبمستويات جدًا باهتة وهزيلة ومن فرق أقل منك تاريخًا وبطولات وإنجازات بسنوات ضؤية بعيدة مع تقديرنا واحترامنا لهذه الفرق المجتهدة وليس تقليلاً من شأنها ومن فوزها خاصة عندما تتكلم عن بطل لا يشق له غبار ومتصدر الساحة والمشهد والبعيد قبل القريب يتغنى به وبإنجازاته وأسماء أبطاله لوقت قريب جدًا والموسم الفائت ليس ببعيد وشاهدًا على مركزه الثاني في الدوري وثانيًا في بطولة الكأس وإذا بالعاشقين ينعون رحيله ويدقون آخر مسمار في نعشه ويشيعونه لمثواه الأخير بالآهات والتأوهات والصرخات والزفرات غير مصدقين ما حدث ويحدث …
إدارة ورئيس النادي ولجنة الإنقاذ وإدارة الفريق والجهاز الفني عليكم الإعتراف بفشلكم وفشل خططكم بالإبقاء على اللاعبين أو التعويض عنهم بلاعبين محترفين أجانب ذو قيمة فنية عالية وإضافة لاعبين محليين يكملوا المنظومة ويسدوا النقص وأنتم السبب الرئيس في وضع الفريق وما وصل إليه من انهيار شامل ولا أبرئ اللاعبين ومن خذل سنابس وأهلها ومن تآمر عليها من خلف الكواليس لإسقاط هذا الفريق العظيم وعليكم كإدارة ولجنة فنية إيجاد الخطط البديلة ليعود لنا النور كما كان بطلاً بأسرع وقت ممكن وإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل الدخول في النفق المظلم …
