مقالات رأي

عدنان لفتة يكتب ” فرح سوري”

 

 

افراح عارمة شهدتها سوريا احتفالا بتأهل منتخبها الوطني المستحق على حساب الهند بهدف عمر خريبين في ختام دور المجموعات وضعهم في المركز الثالث كأول المجموعات الضامنة لوجود مركز ثالث فيها بعد ان انتهت مباريات المجموعة الاولى دون ممثل ثالث عنها غير تاهل صاحبي المركزين الاول والثاني قطر وطاجيكستان.

مباراة الهند تجاوز فيها السوريون هما ثقيلا وصعوبات جمة في مجموعة ليست سهلة تموضع على قمتها استراليا المتصدرة بسبع نقاط واوزبكستان الوصيف بخمس نقاط.

التأهل التاريخي الى ثمن النهائي هي النتيجة الافضل لنسور قاسيون بعد سبع مشاركات لم يتمكن فيها الفريق من فك العقدة ومغادرة ابواب دور المجموعات بنتيجة سارة تحقق طموحاتهم.

المدرب الارجنتيني كوبر هو الاكثر تحملا للهجمات الاعلامية والجماهيرية والضغوطات النفسية التي وصلت حد التشكيك بقدراته التدريبية بعد تخليه عن ابرز مهاجم للفريق عمر السومة قبل وقت قليل من انطلاق بطولة آسيا، الجميع هاجمه وانتقد خطوته لعدم وجود البديل الموازي لمهارة السومة لكنه لم يعبأ بكل ذلك مصرا على تنفيذ خططه ببناء منتخب جديد يعيد الامل لسوريا على الساحة الكروية مع اسماء جديدة قادرة على تشريف الوطن.

سوريا الان ستنتظر نتائج بقية المجموعات كي تتعرف على من يواجهها في الدور المقبل من المنافسة الاسيوية.

المعنويات السورية ارتفعت والامال تصاعدت، هكذا هي نتائج الانتصار وكسر التحديات وتجاوز الظروف القاسية، كرة القدم تغير المشاعر والمسارات والاحلام، تمنحك الامل بايام مليئة بالسعادة مع جمال الفوز في المواجهات الحاسمة واتساع مساحة التفاؤل بكتابة التاريخ بأجمل الحروف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com