مبارك للاردن الانجاز التاريخي بالتأهل الى نصف نهائي كأس أمم اسيا بعد الفوز على طاجيكستان بهدف واحد.
انجاز يحسب للاتحاد الاردني والمدرب حسين عموته ولاعبي منتخب النشامى الذين كانوا في موعد التألق والثبات وتحمل المسؤولية فحققوا مبتغاهم وواصلوا طريق النجاح غير المسبوق الذي وضعهم ضمن الاربعة الكبار للقارة الصفراء.
نتيجة سارة للعرب والامل ان تتعزز بتاهل الممثل الثاني منتخب قطر بعد اجتياز حاجز اوزبكستان باذن الله.
المنتخب الطاجيكي فرض احترامه على الجميع في مشاركته الاسيوية الاولى وجاء خروجه مشرفا للاعبيه بعد هدف عكسي في مرماهم عن طريق الخطأ من حانونوف في الدقيقة 66.
الاردنيون عليهم مواصلة الحلم والطموح رغم صعوبة المواجهة في نصف النهائي، عليهم ان يتسلحوا بالارادة والثقة العالية بالنفس، عليهم ان لا يخشوا شيئا فهم حققوا أكبر اهدافهم ببلوغ نصف النهائي واي نتيجة اخرى يسجلونها يدونها التاريخ لهم بغض النظر عن محتواها.
الاحلام الكبيرة ليست مستحيلة وطالما ان نشامى الاردن قد اقتربوا منها فمعنوياتهم مرتفعة وفنونهم حاضرة لاثبات ان ما تحقق لهم ليس مفاجأة أو ضربة حظ بل هو تتويج للعمل الصحيح المضني من المدرب عموته وحسن اختياره للاعبين واعتماده على الكفاءات الافضل بينهم الذين رسموا معالم السعادة على وجوه العرب والاردنيين بفعل مبارياتهم الجميلة ونجاحاتهم المرسومة في ملاعب الدوحة.
مبارك للاردن ملكا وشعبا وحكومة ورياضيين ما تحقق من النجاح وامالنا ان يكمل النشامى مشوارهم بكل علامات التفوق والانتصار والرفعة واثبات الذات وكتابة التاريخ الاجمل للكرة الاردنية على مدى التاريخ.
