الكاس – عثمان الشلاش
ودعت محافظة دمياط احد ابناءها المخلصين وهو أ. اسماعيل ابومحمد عضو شرف نادي الرائد السعودي عاش اسماعيل في مدينة بريدة قرابة الاربعين عام والتي قدم اليها مع والدته المعلمه في احد مدارس البنات في بريدة وتمتع اسماعيل رحمه الله بروح مرحه جدا ومحبة للناس مما جعله يندمج بالمجتمع السعودي بشكل سريع ولحبه وشغفه بكرة القدم اصبح احد أعضاء نادي الرائد السعودي
حوار اجراه الزميل الشلاش مع اسماعيل قبل عدة شهور لم ينشر قبل ….
اسماعيل : الجنسية حرمتني من تمثيل عشقي الرائد
– بدأت علاقتي بنادى الرائد السعودى فى سنة 1359هـ وكنا أيام الدراسة في
ثانوية بريدة نذهب مع الكابتن على الفضل لاعب النادي وبعض الأصدقاء
لممارسة هواية كرة القدم في نادى الرئد ووجدت شعار النادي مثل شعار نادى
الاهلى المصري الذي أشجعه وأيضا وجدت شيخ المدربين في نادى الرائد كابتن
توتو ( ابو حسين ) رحمة الله مدرب النادي في ذلك الوقت ولكون نادى الرائد
هو النادي الوحيد الذى له ملعب خاص به ولشعبية الرائد فى ذلك الوقت وما
زالت هي الأكثر في منطقة القصيم كل هذه الأشياء دفعتني لحب وعشق نادى
الرائد وكنت من ابرز حراس الحواري وتمرنت مع الفريق الاول في الرائد
وبدأنا في إجراءات التسجيل في النادي بعد مشاركتي في احد المعسكرات وبعض
المباريات الودية ولكن الجنسية وقفت عائق امام تحقيق حلمي ولكني خدمت
الرائد عضو شرف وداعم والحمد لله أتشرف بذلك أن احمل جنسية بلاد الحرمين الشريفين ومهبط الوحي ولكن
المشكلة أني حضرت للمملكة مرافقاً مع الوالدة رحمها الله والتي كانت
مدرسة في قطاع التعليم ولم يكن لدي أقامة وبالتالي لا أستطيع أن أسير في
الإجراءات وقد عرض على المسئولين في نادي التعاون عن طريق شخص اسمه
العودة ولكن رفضت التسجيل في التعاون الذي احترمه واقدره والحمد لله
الراحل يتحدث عن العلاقات السعودية المصرية المتينه :
علاقات متميزة لا يشوبها أي شيء والمملكة العربية السعودية بلدنا
الثاني ونشعر بالفخر والاعتزاز كمصريين بهذا العلاقة المميزة والقوية منذ
قدم السنين فأنا عشت في المملكة أكثر من 35عام بكل أمانه لم أري الظلم أو
أي شيء يكدر صفوه البلديين العريقين
الراحل يتحدث عن احد المواقف الطريفه له مع الاصدقاء في السعودية
المواقف كثيرة ولكن فيه موقف لن أنساه في مرحلة الدراسة الثانوية طلب
مني الزملاء في الفصل نعمل رحلة برية ( كشتة ) وطلبوا مني أن احضر ( ثلج
) واستغربت من الطلب المهم تواعدنا أن ننطلق للرحلة البرية الساعة
الثانية ظهراً وكان الجو حار وجلست انتظرهم عند باب البيت وماسك الثلج
بيدي فساح الثلج ولم يحضروا واكتشفت انه مقلب بصراحة لن أنساه
يوم الوداع ….
من مسجد الدعوة بمدينة دمياط الجديدة تم تأدية الصلاة على فقيد الرياضة والرياضيين الاستاذ اسماعيل وبمدافن العائلة بدمياط الجديدة تمت الدفنه وسط حضور عددا كبير من الرياضيين بمصر عامة وبمحافظة دمياط خاصة والمملكة العربية السعودية كان الراحل يتمتع بعلاقات كبيرة وله جهود في تاسيس رابطة عشاق النادي الاهلي المصري بالسعودية وبمحافظة دمياط واسس جريدة الرائد السعودي ورابطة عشاق النادي الاهلي بمحافظة دمياط كان للراحل جهود كبيرة في خدمة المجتمع واصلاح ذات البين بين الرياضيين