انتهت بالأمس حكاية موسم كروي عظيم لعام 2024م بمختلف مسابقاته وأنواعها وتفاصيلها المجنونه، إنطلاقاً من كأس العرب للأندية الأبطال، ثم إنطلاق دوري روشن مروراً بتصفيات ونهائيات دوري أبطال آسيا، وكأس السوبر السعودية وإنتهاء ببطولة أغلى الكؤؤس كأس خادم الحرمين الشريفين حفظه الله.
وهنا المتابع الرياضي بمختلف ميوله وعِشقه يجد نفسه يقف متعجباً من ما يقدمة نادي الهلال منذ تأسيسة بالنظر إلى صفحات تاريخة وحتى يومنا الحالي، تختلف إداراتة وتتغير نجومة، وتتصعب عليه الظروف تارة وتقسوا عليه الأيام تارة أخرى من ضغط للمسابقات وملاحقة الإصابات لنجومة ويبقى الهلال في حصد البطولات شبه دائم في كل عام وكل موسم رياضي محلياً ودولياً .
إن ما يُميز نادي الهلال ليس سراً أو سحراً ، ليس حظاً أو مدللاً ! إنها الإحترافية الإدارية الكبيرة في كل شئ .
لا يكاد يمر على كُرسي نادي الهلال رئيساً الإ وحصل على لقب وكتب إسمه من ذهب .
واليوم تُجسد إدارة نادي الهلال الحالية بقيادة الإستاذ فهد بن نافل المعنى الحقيقي للإحترافية الإدارية التي تستحق أن تُدرس فخلال العامين الحالي والماضي فقط صنعت هذه الإدارة المعجزات ، وليتذكر كل رياضي كيف تجاوز الهلال الموسم الماضي ظروفة المعقدة من إيقاف وحرمان تسجيل لاعبين كامل الموسم ، وضغط مباريات ومسابقات منها كأس العالم للإندية والتي حصل فيها على وصافة المسابقة ، بالإضافة لتحقيق كأس خادم الحرمين الشريفين . وهذا العام الذي أدهشت به الرياضيون بتعاقدات ذكية ودقيقة مع لاعبون بمستوى فني كبير جداً ربما البعض منهم لم يكن معروفاً لدى الغالبية العظمى من مشجعين النادي . ولم يكتفي بتحقيق البطولات فقط بل بإمتياز وتميز بإنهاء الدوري بدون إي خسارة كسابقة من نوعها ودخول موسوعة جينيس للإرقام القياسية، وثُلاثية مميزة لا يفعلها الإ نادي يعمل بتميز وإحترافية.