
– تشريف صاحب السمو ولي العهد الأمين لنهائي كأس خادم الحريمين الشريفين كان مسك ختام أنجح المواسم الكروية في السعودية ، لم يكن هناك خاسر لأن الجميع سوف يصعد للمنصة ويحظى بشرف مصافحة سموه في كرنفال سنوي كبير يتجدد به التحام القيادة مع الشعب وتجلى ذلك في أبهى صورة في ملعب الجوهرة التحفة الفنية في قلب جدة.
– نهائي أوفى بكل الوعود وكيف لا وهو يجمع النصر العالمي والهلال سيد قارة آسيا خلال السنوات الماضية لكن أيضًا أثبتت كرة القدم أن النهائي يكسب ولا يلعب.. لعب النصر وكسب الهلال وهو أمر طبيعي في الكرة المجنونة.
– محطات كثيرة شهدتها المباراة الختامية في أغلى بطولات المملكة لكن اللافت هو البكاء بحرقة للنجم الكبير كرستيانو رونالدو بعد ضياع حلم الخروج ببطولة واحدة هذا الموسم من البطولات المحلية لكن ذلك لم يحدث للاعب الكبير الذي يؤكد مقولة لو جريت جري الوحوش غير رزقك ما تحوش.
– أثبت أسد المغرب ياسين بونو أن الحارس نصف الفريق وذاد عن مرماه ببساله ولولا بونو والحظ، لكان النصر قد سجل نتيجة تشبه مباريات كرة اليد بعد النقص العددي في صفوف الهلال الذي غاب عن سماء المباراة وظهر على منصة التتويج بشخصية البطل الذي يعرف من أين تؤكل الكتف وكيف يتعامل مع مختلف ظروف المباراة.
آخر نقطة
– أثبتت المباراة الكبيرة أن الكرة تعطي من يعطيها والأسماء وحدها لا تكفي لجلب البطولات وتحقيق الانتصارات وأن الجهد والإخلاص والقتال صفات إن لم يتمتع بهم لاعب كرة القدم فأنه لن يفعل شيئا لأن نجوميته تبقى على رف غرفة تبديل الملابس والعطاء في المستطيل الأخضر هو معيار الفوز او الخسارة.