ظاهرة إقالة المدربين حاضرة في كل دوريات العالم ولكن بالحد المقبول ، وعندما نتحدث عن الدوريات الكبرى لابد بأن نقف عند أقوى دوري في العالم . الدوري الإنجليزي ففريق مانشستر يونايتد قضى 25 وعشرون عاما تحت قيادة المدرب الشهير الاسكتلندي فيرغسون وكذلك إرسال الذي يقوده الفرنسي ارسين فينغر من أكثر من عشرون عاما رغم النتائج السلبية في السنوات الأخيرة إلا أن خيار الإقالة غير موجود لدى مسيري النادي حتى ألمح المدرب إلى إمكانية رحيله نهاية العام عن الفريق اللندني، هذه فقط نماذج لعلها تفيد المتابع للدوري السعودي والذي تجاوز حدود المعقول في إقالة المدربين .
الكأس تطرح أسماء المدربين الذي فكّو الارتباط مع انديتهم هذا الموسم :
البلجيكي باتريك دي وايلد/ الخليج
الارجوياني ماتوساس/ الهلال
البرتغالي جوميز / الأهلي
الكرواتي زوران ماميتش/ النصر
الهولندي داريو كالزيتش +الروماني جالكا /التعاون
البرتغالي ريكاردو سابينتو / الفتح
التونسي جميل بلقاسم+ الإسباني جاريدو / الاتفاق
المصري عادل عبدالرحمن / الباطن
الوطني حمد الدوسري / القادسية
التونسي خيرالدين بن مضوي/ الوحدة
البرازيلي انجوس / الفيصلي.
بالرغم من أن الدوري السعودي يتكون من 14 فريقا إلى أن المدربين الذين غادروا حتى الآن 13 مدرب رغم تبقي 6 جولات على نهاية الدوري وهذا يعني بأنها قد تشهد إقالات جديدة من قبل إدارات الأندية للمدربين، وهنا تطرح “الكأس ” تساؤلات عن أسباب هذه الظاهرة هل هي فشل كاشفة الأندية في الاختيار الصحيح أم هم السماسرة ام هي سوء التخطيط من قبل الإدارات بحيث لا تعلم ماهو الهدف الأساسي للفريق الأول لكرة القدم طوال الموسم
وبالتالي تتأثر بردة فعل الجمهور العاطفية عند الخسارة دون التفكير في المستقبل .
يذكر بأن جميع أندية دوري جميل استبدلة مدربيها عدا ثلاثة أندية هي الاتحاد بقيادة الشيلي سييرا والشباب بقيادة الوطني سامي الجابر والرائد بقيادة التونسي ناضيف البياوي ، بينما كانت إدارتا التعاون والاتفاق إقالتا مدربين لكل منها حتى الآن.
