الإعلامي الرياضي الأستاذ علي الزهراني نرحب بك في صحيفة الكأس الرياضية وتحديدا في زاوية (الوجه الآخر مع بادي العتيبي ) ونسعد بالحوار معك
حياكم الله أخوي بادي العتيبي عزيز وغالي
“في البداية .. لك مساحة تقول فيها ماتشاء ولمن تشاء”
أولاً بالتوفيق لمنتخبنا الوطني أمام تايلند والأمل في أن يعود من هذه المهمة حاملاً الفوز والنقاط الثلاث والاستمرار على منوال مستويات ما قدمه سابقاً وفألنا الوصول لنهائيات 2018م
#هل انت متفائل بالتأهل إلى النهائيات ؟
نعم .. وصقورنا قادرون على التأهل بإذن الله تعالى
#أنت أحد المنتمين للوسط الرياضي ولايخفى عليك مايحصل في الرياضة من تراشق واحتقان وغيرها من الأمور المؤسفة بسبب التعصب أولا صف لنا التعصب ؟
التعصب آفة ومرض بل هو تعطيل للنجاح وسبب مباشر من أسباب الانكسار
#في رأيك إلى أي مدى وصل التعصب في الشارع الرياضي السعودي ؟
على صعيد ما يحدث في رياضتنا يجد المتابع الحصيف أن الداء استشرى في الكثير من مفاصل هذا المجال وغاب عنه الدواء
#من المتسبب في انتشار هذه الظاهرة أو بالأصح من الذي يثير مثل هذه الأمور؟
من الصور المحزنة والمؤسفة أن سقف التعصب والتجاوز اللفظي المقيت والمسيء بات ظاهرة يستابق عليها كل من ينتمي للإعلام إلا من رحم الله ،
#إذا أنت تحمل الإعلام مسؤولية مايحدث..
ولكن ماذا على الإعلام أن يفعل في هذه المرحلة الصعبة بعدما انتشر الوباء بين المشجعين ؟
هذه المرحلة تتطلب وقفة جادة تستهدف كبح التعصب والتصدي لأبطاله في الصحف والقنوات وفي وسائل التواصل الاجتماعي”
#وكأنك تشير إلى أنه من المفترض أن تكون هناك رقابة ومحاسبة لكل من يتجاوز حدود الأدب..ولكن ماذا تفيد الآن بعدما أصبح المشجع يشتم ويشكك ويسيئ الظن ؟
حين أشير إلى أهمية الرقابة والضبط والربط والرادع فالهدف هو الحفاظ على ثقافة أجيالنا الرياضية
#وهل مثل هذه قد تؤثر على النشئ ولماذا تؤثر عليهم في نظرك ؟
نعم لأن النشئ بدأ يأخذ من بعض هواة الشتم والسب قدوة وهنا الخطر الأكبر
“الإعلامي والناقد الرياضي الأستاذ علي الزهراني شكرا لك على تجاوبك ومشاركتك لنا في محاولة تخفيف حدة التعصب لدى الشارع الرياضي”
شكرا لثقتكم أخوي بادي وبالتوفيق لكم
وبحفظ الله ورعايته.
