التقارير والحوارات

الفتح لا يبشر بالخير

 

الكأس- مصطفى إبراهيم

تلقى الفريق الأول لكرة القدم مساء أمس الخسارة التاسعة له بدوري روشن السعودي للمحترفين من فريق الرياض، وواصل بهذه الخسارة تواجده في المركز الأخير في الدوري. ونتائجه أصبحت معروفة، والأسباب هي نفسها التي يطلقها المدرب السويدي ينز بعد كل مباراة: الخسارة بسبب الإصابات، وهو السبب الذي تعاني منه كل الفرق في الدوري.

الفتح وضع نعش الهبوط مع بداية الدوري حينما أقال مدربه السابق قبل انطلاق الدوري بأسبوع، وأتى بمدرب جديد لم يختار اللاعبين ولم يكن معه في المعسكر الخارجي، وكانت أولى دقات الهبوط، وبالفعل هذا ما يحدث للفريق.

الإدارة وقفت عاجزة أمام وضع الفريق المحرج الآن، ولا تعرف ماذا تفعل: هل تستمر مع المدرب أو تجلب لاعبين جدد في الشهر القادم؟ والخزينة خالية. كلها ظروف تعرقل مسيرة النادي، ويقف النادي عاجزاً عن فعل أي شيء لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

المستويات الفنية المتواضعة التي يظهر بها الفريق وضعت محبي الفريق في حيرة، والذين استغربوا ذلك التواضع الكبير، ما ساهم مباشرة في تراجع العدد الجماهيري للفريق. صار العدد يتراجع كثيراً مع كل مباراة يخوضها الفريق في الدوري، على الرغم من المغريات التي تقدمها إدارة النادي للجماهير من جوائز قيمة.

مؤشرات عودة الفريق إلى وسط الميدان موجودة، لكن وسط مطالب بتحسن أداء اللاعبين وتعب أكبر من الجهاز الفني. في الوقت ذاته، يقدم الجهاز الإداري ما عليه، لكن علة الفريق في الفريق نفسه الذي يحتاج لعمل كبير، وفي الوقت الذي يحتاج فيه لتغييرات كبيرة في صفوفه. وهذا لن يحدث إلا بعد شهر من الآن، كذلك توفير المادة التي تجعل الإدارة تتصرف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com