مدربو المجموعة الأولى يرفعون التحديات
الكأس – عدنان لفتة
تدخل المجموعة الثانية صراعًا ساخنًا غدا الثلاثاء في إطار الجولة الثانية من خليجي 26، إذ تحلم المنتخبات الأربعة بتحقيق الفوز الأول لها بعد سيادة التعادل بهدف واحد في الجولة الأولى من البطولة.
المباراة الأولى في الجولة الثانية تجمع عمان وقطر، والثانية يتقابل فيها الإمارات والكويت.
إعلان التحديات
مدربو المنتخبات الأربعة أعلنوا التحدي خلال المؤتمرات الصحفية التي أقيمت ظهر أمس الاثنين. فقال مدرب منتخب الكويت، خوان بيتزي: “نفكر بالفوز فقط للحفاظ على فرص المنافسة”، وأضاف: “متفائل بالفوز الثلاثاء، واللاعبون سيبذلون قصارى جهدهم لكسب المباراة”.
ورد عليه مدرب منتخب الإمارات، باولو بينتو، قائلًا: “سنلعب بأفضل طريقة ممكنة رغم صعوبة مواجهة منتخب الكويت الذي يتساوى معنا بالنقاط”.
الكويت تركز في خططها على حضور فاعل لكل من محمد دحام، ويوسف ناصر، وعلي خلف، فيما تركز الإمارات على مهاجميها برونو وكايو، بالإضافة إلى الموهوب يحيى الغساني لكسب النقاط الثلاث التي تعدّل من مسار الفريق خليجيًا.
عمان بمواجهة قطر
وترتفع التحديات في المباراة الثانية بين منتخبي عمان وقطر. فقال مدرب المنتخب العماني، رشيد جابر: “سنخوض مباراة صعبة ستشكل فارقًا، وتحتاج تركيزًا من اللاعبين وحضورًا ذهنيًا للفوز”.
وأعرب مدرب المنتخب القطري، لويس غارسيا، عن جاهزية فريقه لمباراة عمان التي تشكل نقطة فاصلة للاعبيه، فقال في المؤتمر الصحفي: “لاعبونا جاهزون للقاء الثلاثاء، وسوف يقاتلون للفوز في مباراة صعبة”.
قطر تضع رهاناتها على نجومها أكرم عفيف والمعز علي لتحقيق آمالها، بينما تتطلع سلطنة عمان إلى تجهيز صلاح اليحيائي والاستفادة من مهارات عصام الصبحي للفوز بالمباراة.
الوعود التي أطلقها المدربون تنبئ بمباريات عالية الوطيس بحثًا عن نقاط الفوز والاقتراب من نصف النهائي. لكن الكلام وحده لا يكفي، فلابد من جهود مستمرة من اللاعبين لتقديم أعلى المستويات. فالتشكيلة يضعها المدرب ويوظف اللاعبين من أجلها، إلا أن التنفيذ المميز يعتمد على اللاعبين، المطالبين بأن يكونوا في قمة أدائهم لتحقيق الطموحات والآمال الملقاة على عاتقهم في مباريات ستقرب الفائزين من نصف النهائي وتضع الخاسرين على حافة الخروج المرير.