الكاتب البحريني محمد أمان يكتب “فرحة وطن”
أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وللقيادة الرياضية ممثلة في سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة التتويج بلقب كأس الخليج العربي لكرة القدم (26) للمرة الثانية في تاريخ مملكة البحرين.
لقد عشنا الأمل، بعد النتائج المحبطة التي تحققت في تصفيات كأس العالم على الرغم من البداية المثالية أمام أستراليا، شاهدنا فريقًا مترابطًا وممتعًا في أداءه وروحه القتالية وشخصيته القوية.
هذا المنتخب ليس نتاج دوري قوي، إنما نتاج دعم كبير وتسهيلات واسعة قدمت له من أجل أن يكون بطلًا، من أجل أن يكون مؤهلا للمنافسة على المستوى القاري، اليوم هو “يرد الدين” للقيادة الرياضية التي وضعت ثقتها فيه.
إنني وكل أهل مملكة البحرين، كبيرًا وصغيرًا، فخور بما قدمه أفراد منتخبنا الوطني من أداء وروح وإرادة مكنته من أن يكون في موقع لا يختلف عليه اثنان بأنه يستحق التتويج عن جدارة بعد أن سلك المسار الأصعب والأعقد في هذه البطولة.
في غمرة أفراحنا التي ستتواصل وتستمر لأيام، هناك هدف أكبر، وهو التأهل لنهائيات كأس العالم، نتطلع من منتخبنا الوطني المواصلة بروح خليجي 26 لتحقيق الهدف الذي حلمت به مملكة البحرين الصغيرة في مساحتها الكبيرة بأبناءها المبدعون منذ سنوات.
وقبل الختام، قبلة وتحية ملكية لكل من تحمل عناء السفر إلى دولة الكويت للوقوف خلف المنتخب، لقد كان حضور أهل مملكتي رائعا جدا، وما زاد جمال التتويج بالذهب الخليجي هو هذا الحضور الجميل والذي تجاوز ال 40 ألف .. لذلك هي فرحة وطن، والبحرين تستاهل.